هاد اسمه خلط وخربطة لغوية،

الإسلامي رغم اعتراضي على المصطلح الموجه للناس، لكن مع التحفظ هو يشير إلى الإنسان الذي يريد أن يجعل العقيدة السياسية الإسلامية هو القاعدة الحضارية وأساس النهضة وتسيير المجتمع والدولة، والعقيدة الإسلامية السياسية هي عقيدة بسيطة وما بدهاش روحة على محكمة، هي الإيمان بالخالق المدبر وخلص الموضوع.

عاد بدك تسميها إسلاموي فينا نلاقيلك هيك اسم مطعوج على حسب قواعد اللغة الفرنسية، فينا نسميك أسدوي، أو بشاروي، أو مخلوفوي، وكمان مافيوزوي بتنفع لا سيما وأنك تهدف إلى مصادرة حقي في التعبير بتهمة تظنها أنت جريمة ونراها فخرا، وبدك تفتح موضوع ليش وجهة النظر السياسية الإسلامية هي الصح ووجهة نظرك غلط افتحوا، وأنا جاهز من طقطق لسلام عليكم، كم مرة فتحت هيك موضوع وحضرتك ما بينت..

طبعا الشيخ الحسون خائن ابتداء ومنتهى، ليس لمقتل أفراد في عائلته بل لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد وصم كل علماء السلاطين قشة لفة بأنهم خونة، وفي حالة حسن الظن بهم فهم موظفون وليسوا علماء.
حين يصير العالم واقفا على باب السلطان ينتظر راتبه منه، فهو من آل السلطان، يضرب بسيفهم وينطق بقولهم، ولا يعبؤ بهم حين يتحدثون بأي شأن يخص الدين، لا حين يدعون للصلاة ولا حين يدعون للجهاد. هم مجرد طفيليات ونفايات لا تصلح لشيء غير التحلق على موائد المحسنين.

هلأ شو سبب موت جماعته، أكيد السلطان يللي واقف على بابه قتلهم لإرهابه، لأن النظام الذي يدافع عنه حسون الملعون بيده جزرة شهية ويضرب بعصا من حديد.

نشوف موضوع إني فلسطيني، طبعا لازم أكون فلسطيني، وكل حر في العالم لازم يكون فلسطيني.. وما بيقدر إنسان ينجح في أي ثورة من أجل الإنسان وكرامته إلا إن كان فلسطينيا أيضا. فلسطين عزيزي أكبر من حجمها الجغرافي وبعدها التاريخي، فلسطين يا حشاشة كبدي هي ملخص صراع طويل جدا، إن انتصرت فيه أمريكا والصهيونية فقد هزم فيه الإنسان، والعكس بالعكس.

أما هويتي الشخصية وكوني أحمل دفتر أعاشة وكالة الغوث إما لأ، فاتركك منها لأنها لا تعنيك، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وكمان قالوا من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه.