(01-12-2012, 07:49 PM)العلماني كتب:  وكان انسحاب مالك ضربة للبعثة التي انتقدتها بالفعل المعارضة السورية ووصفتها بأنها كيان بلا أنياب يساعد الرئيس بشار الأسد في كسب الوقت.

لجنة المراقبة كانت هي حصان طروادة لتقنين الغزو العسكري لسوريا...أو لتوفير الحماية للمسلحين والإرهابيين فينطلقون بأريحية..ويبدو أن الأهداف فشلت بل استغلها النظام السوري لصالحه.لذلك من الطبيعي أن تنشأ خلافات داخل البعثة..لأن النتجية الحتمية لجهودها هي إدانة مزدوجة وهو ما لا ترضاه المعارضة لذلك كان من الطبيعي أن يلجأوا إلي التشكيك بها لحرق تقريرها المتوقع..

ولكن بعد إيه..خلاص المهمة انتهت..ومع الوقت ستزداد شرعية النظام في مواجهة المسلحين تمهيدا لإعلان حرب شاملة عليهم إذا لم يتفق الطرفان علي حل وسط تجبنا للخسائر.

أخي العلماني لم يعد للتنظير أي فائدة الآن..كل واحد اصطف لما يراه حقا..الآن أنت أمام طرفين..طرف يقول بأهمية الحوار وبالتهدئة وبحقن الدماء..وطرف آخر يقول لا للتهدئة ولا لحقن الدماء ويجب إسقاط النظام أولا..ولا حوار إلا عن كيفية انتقال السلطة....