هالة بالرد رقم 16 أتحدث عن ألف ألفين، من أين أتيتِ بالملايين العشرة؟
هؤلاء فعلاً عبيد



بالنسبة لرفيق وغيره، لم يوكلك أحد بالدفاع عنهم، وعملك هذا هو تأكيد على أنه لا بد من أوصياء عليهم. وأنا لم أصفهم بهذه الصفات إلا بعد عهد طويل بهم في النادي تأكد لي من خلاله غباءهم، ولا تخافي عليهم فلسانهم أطول من لساني وما قصروا حين كنا نأخذهم بالهداوة، ولكنك لا ترين إلا جهة واحدة، فلم أرك في مرة واحدة تقفي نفي وجه طول لسانهم وتهجمهم علينا وآخرها عندما تهجم رحمة العاملي على خالد في موضوع آخر، رغم ما نعرفه عن لباقة وتهذيب خالد.
ثم أني لا أتعامل معهم كعلويين ولا يوجد بينهم علوي إلا رفيق، والآخرين ليسوا حتى سوريين فواحد منهم مصري والآخر لبناني، كذلك فإني لست حتى متأكداً من طائفة رفيق ولا يهمني ذلك، فأنا لست طائفياً ولست معنياً بتطمين أحد، وقلتها مراراً فأنا لا أتحدث بتفريق طائفي ولا أقبل منطق التعايش بل بالشراكة التامة، فهؤلاء شركاء بالوطن، فإن أجرموا أو اختاروا العبودية - إن كانوا علويين أو سنة أو يعبدون القرود الزرق- فذلك لدي سيان، ولست عليهم بوصي، وأصلاً أنا لا أناقشهم ولا أحاورهم بل أكتب من خلالهم لطرف آخر يقرأ، فحوار المدافع عن النظام المجرم "عبث"، وأتعامل معهم ككبار واعين بتصرفاتهم ويستطيعون أن يتخذوا موقفاً هم مسؤولون عنه. والموقف هنا أخلاقي عندي بالضرورة وواضح لكل ذي "لب".

تحياتي