(01-13-2012, 10:38 AM)الطرطوسي كتب:  

(01-12-2012, 02:24 AM)فضل كتب:  و ما رايك يا رفيق باستحدام الدبابات فى مواجهة الناس اشهر طويلة قبل خروج اى رصاصة من الناس

عفوا يا زميل
أنا لن أفعل مثلك و أتحدث عن منطقة لا أعرفها فسأتحفظ و لن أذكر شيئا عن ما جرى في درعا في بداية اليدايات
و لكن منذ 25/3/2011 الرصاص كان حاضرا في اللاذقية.
و منذ 10/4/2011 أصبح التقتيل في الجيش و المدنيين نوعيا حيث في هذا اليوم تم اصطياد حافلة المبيت قرب بانياس و قتل تسعة عسكريين منهم ضابطان.
و توالت عمليات القتل

يا سيدي حدث العاقل بما لا يُعقل،فاذا صدقك،لا عقل له!....يعني خلينا نفترض....نفترض يعني...ان الثورة لم تقم....خلينا -على سبيل الخيال- نتصور أن هناك احتجاجات قامت ضد النظام في يوم 15-3-2011 في ادلب وليس في درعا...او في الدير...فكيف سيتصرف معها النظام (انا أقول على سبيل التخيل)...يلا اتفضل احكيلنا كيف سيتصرف،هل سيكون تصرفه مختلفا؟
أما من يقرأ احاديثكم عن المسلحين وعن الاستهدافات يعتقد ان النظام السوري المسكين محشور في الزاوية وهو فعلا حريص على ارواح المواطنين السوريين وفعلا متأثر بموت تلاوي وانه لهذا السبب فقط يواجه الثورة ؟!
سلوك النظام في ادعاء وجود مسلحين متوقع ومتوقع جدا...دم ورصاص وقتل واتهام الاخرين بانهم عصابات مسلحة حتى يبرر قمع السلمية....يعني مش فاهمكم...عاملين حالكم ما بتعرفوا سلوكيات النظام السوري من 40 سنة..وانتوا بتعرفوا تمام المعرفة ان النظام السوري يقتل اي واحد يفتح فمه سواء سلمي او مسلح...سواء اسلامي او علماني...اي شخص يعارض النظام يموت ويلصق فيه تهمة العمالة او ايهان نفسية الامة او وهن الشعور القومي!!!....هل معقول انكم لا تعرفون هذه الحقيقة أم انكم "تعرفوها بس عم تتخوتوا؟"...هذا على مستوى افراد...فكيف الجماعات...ثم رواية الجماعات المسلحة رواية سخيفة جدا لمن يصدقها....حاسس حالي امام جماعات "الارهاب للارهاب" مثل جماعة "الفن للفن"..يعني جماعات مسلحة تضرب هنا وتضرب هناك دون ان يكون لها هوية او بيان تبني للتفجير....بعدين رواية النظام بحد ذاتها رواية سخيفة!...قال جماعات مسلحة غير معروفة ممولة من جهات غير معروفة تتبع دولة غير معروفة ورقصني يا جدع!...
يعني ادعاءكم وادعاء النظام ان هناك مسلحين وتفجيرات وقتل سلوك طبيعي ومتوقع...والسبب ان اختلاق هذه الفكرة وترويجها ولصقها بالثورة هي السبيل الوحيد لبقاء النظام وتبرير وحشيته وهمجيته ،وهي بالمناسبة "فكرة مستهلكة"،سبقه اليها حسني مبارك والقذافي وبن علي،لتبرير قمعهم للتظاهرات السلمية وقتل الحركة الاحتجاجية وتبرير استخدام العنف والقسوة ضد المتظاهرين.