أنت ماخذ بحالك مقلب كبير، أنا بالبداية لم أكن أفرق بينك وبين لواء الدعوة. وتأكد تماماً أنه بمجرد أن أغلق الكمبيوتر أنسى كل ما يحدث هنا. لدي هذه الميزة بحياتي. فلدي ماهو أهم من شاشة كمبيوتر. وأنا أتخذك مطية لتبيان الحقائق للآخرين.
أنا هنا حالياً أعبر عن ضميري وواجبي فقط اتجاه الثورة السورية العظيمة التي ينحني أمامها الأشخاص والأفراد، فنحن أمام الثورة لا تهم شخوصنا ولا تهم ذواتنا، بل أني كثيراً ما أُلام كي لا أكتب خوفاً على حياتي من المدسوسين، ولكني قررت ألا أخاف ولا أهتم، وأن أهب نفسي للثورة السورية المباركة.
فجاي "نكرة" مثلك، يفكر أني أفكر به بالصحو أصلاً ... لكي أراه بمنامي؟!
فعلاً ماخذ بحالك مقلب، وسأعيدك للنوم أو الحظر كما فعلت سابقاً، فلم أتحاور معك ومع رفيق إلا لأثبت للبعض أني لست عاجزاً عن حواركم، والضرب على قفاكم، ولكني أتعفف عن البصق عليكم لكي لا يتسخ بلغمي، ولا يصيب لعابي مس من الكلب.
بقول آخر أني أقرف منك ومن الجهة التي تدفع لك وتعرفها جيداً.
وبعد أن أديت مهمتي وعملت اللي علي، أعود لتطنيشكم والحجر عليكم وعلى سعاركم المقزز. وأنسى أنكم موجودين، والتعامل معكم كقاذورات فكرية، وهذا الشيء الذي يشعر به الجميع حين يقرأ لكم.
فلدينا عمل جليل كالله... سنخرب (من قصيدة لمظفر النواب)
وهذه هدية الوداع، بشار الحمار في ساحة الأمويين (مترجمة):

http://www.youtube.com/watch?v=rsOoHmnAhGM&feature=youtu.be