(01-16-2012, 07:19 AM)عاشق الكلمه كتب: يا أخى أنت اللى مش واخد بالك :
كل من يرفض التظاهر والأعتصام الأن ويدعم المجلس العسكرى فى اداراته للبلاد فى سبيل الوصول بها الى الاستقرار وذهبوا الى الانتخابات من أجل ذلك فهم " فلول " بصرف النظر عن انتمائهم الدينى أو الحزبى , وهؤلاء يمثلون تقريبا 80% من الشعب المصرى .
يعنى بالبلدى أنا المسلم وبهجت اللادينى ونيوترال الملحد كلنا " فلول " .
برضه تحليل عجيب غريب لم اسمعه الا منك ويحمل بصمات عوكاشة ,الجميع ذهب للأنتخابات سواء ضد أو مع مجلس الأربعة والأربعين ,والجميع يريد استقرار البلد ونموها من مع مجلس الأربعة والأربعين أو من ضده,الفرق هناك من يرى ان علاج الجرح لايتم قبل تنظيفه وهناك من يرى كعبلها ولفها بحتتة شاش خلينا نخلص,بدون النظر الى عواقب الكعبلة ولف جرح بدون تظيف أو تطهير .
[/quote]
ولا أى حاجة من دى , ولكن بأضعف الايمان وهو رفض ما يحدث بسوريا الأن .
نحن لانؤيد بشار الأسد , ولكن حمل السلاح فى مواجهة الجيش السورى وتنفيذ بعض العمليات الارهابية ومطالبة البعض بالتدخل الدولى فى سوريا هى كالأستعانة على الرمضاء بالنار , يعنى أعداد ضحايا الاستبداد السياسى بسوريا على مدار تاريخ عائلة الأسد لم تتخطى أعداد ضحايا يوم واحد من أيام الثورة , فاذا لم يستطع السوريون خلع بشار بثورة سلمية تحافظ على وحدة سوريا وأستقرارها وسلامة أراضيها كما حدث فى مصر وتونس يبقوا يسكتوا أحسن الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا .[/quote]
ماهو بالضبط ماترفضه أنت وشعبك المصرى فأنت تجعل نفسك الشعب المصرى وتتحدث بأسمه؟
هل ترفض ان يدافع الناس عن أنفسهم ضد مدفعية الاسد ودباباته ,شبيحته وطائراته,بالتأكيد أريد أن ينال الشعب السورى وحده شرف اسقاط سفاح الشام ونظامه,لكن سفاح الشام تدعمه دولة عظمى مثل روسيا ودولة اقليمية كبرى مثل ايران بالسلاح والعتاد والمال والشعب وحده بالميدان عارى الصدى يتلقى الرصاص والصواريخ ,صراع غير متكافئ بالمرة,فلو اراد السوريون تدخلا دوليا فهذا حقهم,أم مكتوبا عليهم أن يموتوا بعشرات الالوف او ربما لاحقا مئات الألوف ,نعم من حق السوريون طلب حماية دولية لو لم يكن هناك مخرج أخر,رغم أنه حلا مرا ومريرا..
وبعدين تعالى هنا يعنى أيه: (يعنى أعداد ضحايا الاستبداد السياسى بسوريا على مدار تاريخ عائلة الأسد لم تتخطى أعداد ضحايا يوم واحد من أيام الثورة )أنت بتجيب الكلام العجيب الغريب ده منين,هل سمعت عن مجازر حماة وحمص بالسبعينات هل تعلم كم عدد ضحاياها؟ هل لديك بيان موثق بعدد المختفين والمقتولين من الشعب السورى واللبنانى والفلسطينى على ايد جزارة الأسد وشركاه على مدار اربعين او خمسين عاما,ضحايا الحرب اللبنانية حروب المخيمات الفلسطينية,ولا هو رص كلام وخلاص؟
[/quote]
بيتهيألى المقطع لا فيه سبايدر مان ولا توفيق عكشكش , لكن فيه جماعة من الموظفين المصريين المطحونين الذين يقفون أمام ادارة أحد المصانع الحربية بوسط البلد حيث يظهر على أحد المبانى شعار " م ح " الخاص بالمصانع الحربية , وهم يكيلون التهم والشتائم بأقذع الألفاظ للبغل الثائر " علاء الأسوانى " ويصفونه بالكلب العميل وأبن الكلب أيضا ويتهمونه بالخروج على الفضائيات يبيع بلده مقابل المال , وبعضهم يقول " وقفوا حالنا وضيعوا البلد " وأخر يقول " أرفعوهالوا على النت علشان يشوف فضيحته " ومن الواضح أنه كان يقف وحده مقابل العشرات كدليل على موقف الشعب المصرى البسيط من الثورة بالنسبه والتناسب .
اللى فى الفيديو دول هما اللى بيمثلوا الشعب المصرى وليس علاء الأسوانى ولا يسرى فودة ولا ريم ماجد ولا غيرهم , واذا كان هذا هو ماتعرض له الأسوانى فى وسط القاهرة فماذا لو كان فى الأقاليم والأرياف !
بيتهيألى تحليلى للأحداث لا غريب ولاعجيب ولا حاجة , أنت اللى بتتابع من خلال الأنترنت والفضائيات , وتلك الوسائل لن تعطيك أنطباع حقيقى عن الشارع المصرى الأن .
[/quote]
ياراجل علاء الاسوانى وقف حل البلد وخانها وضيع الأقتصاد وكان سببا فى هزيمة 67 وضياع فلسطين وثقب الاوزون ,وكمان عمال مصانع حربية حسب قولك,طيب كراجل ذكى ماهى أحتمالات أن هؤلاء الأجلاف يكونوا تحريات عسكرية لابسين مدنى؟ أو التحريات العسكرية محركاهم ؟ وأصبح هؤلاء ممثلى الشعب المصرى,زى حضرتك وبهجت ونترال ممثلين الشعب المصرى حصلنا الرعب ياسيدى,اذا كان كاتب رواية تسبب فى تدمير دولة بكاملها فمن الواضح أنها دولة من الكارتون او الفخار ,يعنى كلام عيب أوى يخرج من رجل زيك لو خرج من حد تانى الواحد بيكبر دماغه ,لكن انت لازلت تعيش فى صدمة سقوط الفرعون وغير قادر على الخروج منها .
اما كونى اتابع الاخبار من النت والتلفزيون اومال هتابعها منين يعنى وهو انت بتتابعها ازاى,ولا انت موجود دائما فى ساحة الاحداث وتتحرك من التحرير للعباسية لمحمد محمود ,بالطبع لدى اصدقاء بمصر اكلمهم وأطمأن منهم على حالهم وحال البلد وهم أناسا غير مسيسين ,وهذا يعطينى أنطباعا كيف يفكر رجل الشارع العادى.