(وتلك نعمة تمنها عليّ أن عبّدت بني إسرائيل)

هل النظام هم الحكم الذي يحكم ويعفو؟ ما هذا الاستخذاء للمظام وما هذا العلو المنكر؟ أوما علم فلان وصاحبه أن النظام أيا كان ليس إلا أجيرا تمن عليه الأمة فتبقيه أجيرا، أو تضيق به ذرعا فتخلعه لسبب أو لا لسبب؟

هؤلاء المعتقلون ظلما ممن يسميهم ذاك بالأبرياء، لنا أن نسأل كيف اعتقلوا ولماذا؟ ومن الذي ظلمهم فسجنهم، وإن كانوا أبرياء فكيف يعفى عن بريء وهو بريء، وإن كانوا مجرمين فما هي المحكمة التي أدانتهم وأي تهمة أثبتت عليهم وما مدى خطورتها على المجتمع ومن المسؤول فيما لو كان هؤلاء مجرمين وأدت عودتهم إلى تجدد الإجرام؟


طبعا عبدة هبل على قلوب أقفالها، ومن يسر الله قلبه للحق سيفهم قولنا، أما الزميل علي فنرحب به ونأمل من المولى أن يهديه سواء السبيل.

وختاما أذكركم وأذكر نفسي بنداءات السوريين الأحرار
يا الله مالنا غيرك يا الله

ويحرق روحك يا حافظ