(01-19-2012, 03:15 PM)((الراعي)) كتب:  

(01-19-2012, 06:05 AM)Rfik_kamel كتب:  برأيي أن الضحية هي شعبنا وبلدنا الذي سنخسره لأننا لم نستطيع إلا أن نخونه ونبرر خيانته بينما العدو يؤجج الخلاف وتسفك الدماء دون أن يموت له جندي واحد سواء كان في قطرائيل أو إسرائيل أو أمريكا

ممتاز يا رفيق
اتفقنا على أن الشعب هو الضحية
الآن هل يمكن أن تخبرنا من هو المجرم
من هو المسؤول عن إيصال البلاد إلى هذه الحالة
حاول أن تفكر في الواقع يا رفيق دون العودة إلى بداية الخلاف بين قابيل وهابيل

وبمناسبة العدو الذي تتكلم عنه،
أذكرك أن السلطات السورية منذ منتصف السبعينات تحمي حدوده ولم توجه له طلقة واحدة، ولم تقتل منه نفراً واحداً، بينما هناك حوالي 20 ألف شهيد في حماه، ويتبعها مجزرة في تدمر، وغير آلاف الشهداء الذين اختفوا في السجون وتحت التعذيب

هل أدركت الآن لماذا هذا العدو لم يمت له جندي واحد، وبالمقابل كم خسرنا من أبناء وطاقات البلد على يد مجرمينا وسفاحينا

وبمناسبة الإعترافات التي تبثها القنوات السورية فكلها كذب وتلفيق
الشيخ نواف البشير أعلن منذ بضعة أيام أنه كان يساق إلى محطة التلفزيون والمسدس في رأسه حتى يقول ما يلقنه له ضباط الأمن

يا زميل بالنسبة للجولان واللواء وكيليكية فقد أشبعت نقاشا ومعروف أن المعركة التقليدية خاسرة في حالة الهجوم بسبب أنور السادات وإنسحابه وبسبب أن جيش إسرئيل هو جيش أمريكا تماما , يعني أنت تحارب أمريكا وفي وقت ضعف فيه الإتحاد السوفياتي أو منظومة التوازن فلماذ تسوق العبارات السطحية التي يقول بها من يريد التهمك بدون قاعدة عقلانية للحكم.

أما دعم سوريا للأشكال الأخرى للصراع فقد تم حقيقة ولا يمكن نكرانه

هدف إسرائيل إنهاء الجيوش أو إضعافها وهذا ما تمكنت منه في العراق ومصر والآن الدور على سوريا أما التندر على جيش أبو شحاطة فهذا سخرية من أنفسنا.

كان لدي زميل يهودي عملت معه سنوات , كان دائما يعبر عن خوفه من العرب ومن الجيش السوري ولو بقدراته الدفاعية وكنت مثلك وأضحك في سري لكنني علمت أن مجرد وجود حزب أو عصابة منظمة ليست تحت تحكم إسرائيل هي تهديد لهم فما بالك بجيش!

المسؤول عن الأزمة تحدثنا عنه مرارا وقد إختلفنا

أنا أقول وبحيادية أن هناك عوامل تاريخية موضوعية وعوامل ذاتية ورغم المسؤولية الأولى للنظام عن ذلك فهذا لا ينكر الأحزاب وحتى الأفراد عن ممارسة دورهم الديموقراطي أو تيقظهم ولعب دورهم في الوقت المناسب ولسبب آخر وهو الصراع مع القوى الإسلامية التي لا تؤمن بالديموقراطية أيضا

نحن هنا نريد أن نزيح عن كاهلنا الصراعات والحروب التي ليست حروبنا (الحروب المناطقية أو الطائفية أو التقسيمية) ومن أجل حالة أنظف تكون أيدينا فيها نظيفة وليس كما يجري الآن لأنه يشكل خطوات خطيرة إلى الوراء تؤدي إلى التشرذم والتقسيم والخسارة بعد الخسارة