(01-20-2012, 11:18 AM)الحكيم الرائى كتب: متفق معك مليون بالمية
وهذا مايقال عن طنطاوى وشلة الاربعين وأربعين حرامى اللى معاه
يدفعون بالكراهية بين الجيش والشعب ,يدفعون الجيش لقتل المتظاهرين ,سحل النساء,التأمر على مستقبل البلد لمصالحهم الاقتصادية
يهينون الجيش بوضعه فى مواجهة مع الشعب ويعرضونه لغضب الناس وكرههم
يتطاولون على الجيش بتحويله لسوبر ماركت وأداة قمع دموية
لذا فطنطاوى ومجلس الأربعة وأربعين ومن يعمل لحسابهم مجانا أو بأجر خونة وكلاب وعملاء لامريكا واسرائيل وولاد جزمة قديمة كمان
يسلم فمك ياعاشق
لا يا شيخ !!
طيب خد برضو الفيديو ده للمسلمانى حتى تعلم هو يقصد مين بالخونة والعملاء والجزم القديمة :
أنا لا أدرى بأى منطق تتحدث أنت !
طنطاوى والمجلس العسكرى يحاولون الحفاظ على الأمن الداخلى للبلاد فى سبيل العودة الى الأستقرار , ومن يهاجمون الجيش ويتطاولون عليه وينظمون الحملات التى تجوب مدن ومحافظات مصر للأساءة لسمعة الجيش هم من يحرضون ضد الجيش ويدفعون الناس الى كراهيته ويحاولون احداث الأنقسام بين الشعب والجيش المؤلف من نسيج هذاالشعب ,, المفارقة المضحكة أن شاب جارى كان من المشاركين بالثورة تم تجنيده منذ ثلاثة أشهر وأنتقل من مصاف الثوار الذين يهاجمون الجيش الى صفوف الجيش الذى يهاجمه الثوار !
أنت ليه مش عاوز تصدق أن الشعب فعلا يساند الجيش ويدعمه وأن بعض المغيبين أو الممولين من الخارج هم من يتطاولون على الجيش ويحرضون ضده ؟ طيب أتفرج على اللى حصل فى ميدان " أبن الحكم " بمصر الجديدة عندما طرد الناس أعضاء حملة " كاذبون " وأخذوا يهتفون للجيش وينددون بالعملاء ...
وبرضو تقدر تشوف فيديوهات كثيرة لمتصلين على المحطات الفضائية يعبرون عن صوت وضمير غالبية المصريين الذين يرفضون مهاجمة الجيش ويطالبون هؤلاء المعتصمون والمتظاهرون بالهدوء حتى تستقر البلاد :
أنا مش فاهم ,,, هو الكمبيوتر بتاعك مضبوط على موجة الثورة والاعتصامات فقط ولا تستطيع مشاهدة الموجات الأخرى ؟ يا أخى فيه أنتخابات حصلت وبرلمان تشكل , وفيه جيش وشعب وأخوان وسلفيين ودول بالذات لن يسمحوا بضياع ماحققوه من مكتسبات بعد الثورة , و6 أبريل والقلة التى تدعمها هم قليلى العدد جدا ولو دخلوا فى مواجهة مع كل هؤلاء هيفرموهم فرم وهو مالانتمناه فى سبيل عدم وصول البلاد الى مرحلة الحرب الاهلية التى ستأكل الأخضر واليابس وستكون الذريعة للتدخل الدولى كما حدث فى ليبيا وكما هو متوقع فى سوريا , والحل الوحيد هو أن يركن هؤلاء الى الهدوء نزولا على رغبة الأغلبية الا أذا كانوا فعلا ينفذون أجندة خارجية ولا يهتمون لمصلحة البلد .
يعنى وكما تقول د/ لميس جابر :
ليس فى نجاح الإخوان ووصولهم إلى البرلمان كارثة، وليست كتابة الدستور بأى أقلام ولأى توجه كارثة، وليس استمرار المجلس العسكرى فى حكم وإدارة البلاد شهوراً أو أعواماً كارثة.. فكل هذه الأشياء متغيرة غير مخلدة،
لكن الكارثة أن مصر معرضة الآن للتفتت ولو - لا قدَّر الله - قامت الفتنة فلن يخرج منها منتصر، بل سنكون جميعاً من الخاسرين، لكن إذا صحونا من الغفوة فسينقلب السحر على الساحر، وربما رأينا اكتواء الشيطان بالنار نفسها التى أرادها لنا.. يارب.