المالكي يتستر على فرق الموت في السفارة التشيكية
شبكة البصرة
افادت مصادر خاصة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، لوكالة (اور) ان الاجهزة الامنية في مطار بغداد عثرت حقائب الطاقم الأمني التابع للسفارة التشيكية في العراق، على اسلحة ومتفجرات اتضح بعد الكشف عليها انها استخدمت مؤخراً.
وقالت المصادر: عند الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الموافق 7/1/2012، وفي أثناء تفتيش حقائب الطاقم الأمني التابع للسفارة التشيكية في العراق، الذي كان متوجها لجمهورية التشيك
وبالتحديد في ترانزيت صالة الشخصيات المهمة (VIP)، تم العثور على أسلحة ومواد تفجير وأغراض أخرى بحوزتهم، وهيمسدسات كاتمة للصوت - عبوات لاصقة - ولوحات سيارات تحمل أرقام فحص مؤقت /بغداد -وكمية من مادة c4 شديدة الانفجار – أقنعة كيمياوية – دروع واقية للرصاص وكمية من العتاد وعقود شراء السيارات)، وبعد فحص الأسلحة تبين أنها قد استخدمت منذ وقت قريب وتفوح منها رائحة البارود.
واوضحت المصادر ان الاجهزة الامنية في المطار، قامت الجهة المعنية بإبلاغ مكتب جهاز المخابرات العراقي في مطار بغداد الدولي، الذين قاموا من جانبهم بسحب الأفراد والمواد الموجودة في حوزتهم، وإحالتهم إلى لجنة تابعة لمجلس الوزراء بقيادة وكيل جهاز المخابرات ومستشار المالكي سمير حداد وهو أحد قياديي حزب الدعوة جناح المالكي، وبعد مداولات واتصالات وتدخل السفير التشيكي في العراق بالموضوع، تم إطلاق سراحهم وتسفيرهم إلى دولتهم وسط ذهول الجميع.
وقالت المصادر ان هذه القوة الأمنية التي عثر بحوزتها على الأسلحة والمواد لا يتمتع أفرادها بالحصانة الدبلوماسية، لا يجوز أطلاق سراحهم بهذه الطريقة وبهذه السرعة، فهذه المخالفة واضحة لما هو متعارف عليه في القانون الدولي وفي البروتوكول بين الدول وفي القانون العراقي.
وتابعت إن تغاضي الحكومة العراقية عن الموضوع يشي بأن لها يدا في هذا الأمر، وربما هناك اتفاق سري بين الحكومة التشيكية والحكومة العراقية ممثلة بسفيرها في براغ (ضياء الدباس)، الذي هو أحد أعضاء حزب الدعوة ويحمل الجنسية التشيكية، ومتهم بعدة جرائم في العراق وفي جمهورية التشيك، والذي رفضت حكومة النمسا في وقت سابق تعيينه سفيراً لديها.
نستنتج من قضية إلقاء القبض على فرق الموت التابعة للسفارة التشيكية في العراق،
وتعتقد المصادر ان تغاضي الحكومة العراقية عن الخبر ومحاولة لملمة الموضوع وعدم نشره إعلاميا، أن الحكومة العراقية قد تقوم باستقدام فرق موت مرتزقة للقيام بتصفيات لصالحها، وتصفية معارضيها ضمن أجندة تخدم مصالحها ومصالح بعض دول الجوار. وتساءلت قائلة: ما السبب الذي يدعو إلى تلافي الموضوع قانونياً وإعلاميا على الرغم من أهميته الكبيرة؟ وهل أن هذه السفارة هي الوحيدة التي تعمل وكرا لفرق الموت، أم أن هناك سفارات أخرى قد تم شراؤها بأموال الشعب العراقي لتقوم بقتله؟.
اور نيوز
شبكة البصرة
الاربعاء 24 صفر 1433 / 18 كانون الثاني 2012