(01-20-2012, 05:45 PM)the special one كتب:  ياجماعه النظام طالما انكم واثقين من اننا "حوش و عواطلجية و محششين و فاضيين اشغال" على قولة علي نور وباننا ايضا طائفيين وارهابيين
نقوم باعمال مسلحة وبأن هذه الامور واضحة كالشمس.. فلماذا لايسمح النظام للاعلام بالدخول الى سوريا وعلى اي اساس يفرض هذا الطوق الحديدي ؟
يا عالم حتى بالحرب العالمية الثانية كان الصحفيين يتجولون خلف خطوط القتال وبين الالغام ولاهامهم شيء سوى نقل الحقيقة ..فسلامة الصحفي منذ الازل شأنه الخاص..

فلو يظل علي نور يحلف لبكرا الصبح انو كان بسوريا وعمل استفتاء شعبي وقابل مئات السوريين خلال اسبوعين فلن اصدقه ولوكتبت عشر
صفحات عن الشهداء المدنيين اللذين اعرفهم شخصينا من مدينتي وعاشرتهم وتظاهرت معهم فلن يصدقني , يعني الموضوع صار ممل فعلا.. فليدخل الاعلام
الايراني و الروسي حتى انا رضيان بس بدون علم الامن السوري ويسمح لهم بحرية التجول ولقاء الناس من مختلف الاتجاهات والاماكن..

معك حق هذا حوار عقيم، ويسميه بعض الفلاسفة الحوار في القضايا الميتة.
فهناك طرف يرى ويريد سقوط النظام ويراه عين الحقيقة، وفي حالتي أراها حقيقة لأني أعيشها
وطرف آخر يرى بقاء النظام ويريد ذلك ولا يستطيع تخيل غير ذلك ويخاف على نفسه من ذلك السقوط المحتم.

فلا توجد أي أرضية للحوار لأننا لا نتحاور على أشياء وأمور قابلة للنقاش من أساسه.
فأنا مع الجيش السوري الحر ومع التدخل الخارجي ومع سقوط النظام بشكل جذري، وهذا ما يراه الطرف الآخر خيانة فأنا عدوه.
وأنا أراه شريكاً للقمع والقاتل وغير أخلاقي وغبي وعميل للنظام وكاذب وبذلك فهو عدوي. أي أنه بالنسبة لي هو والصهيوني سيان، لا حوار معه ولا قيمة لمثل ذلك الحوار أساساً.
لذلك ابتعدت عن الحوار حالياً لأنه مضيعة للوقت، وإرهاق للأعصاب.

تحياتي