هاد كلو ما مهم يا نضال، المهم المحافظة على الصموت المصدي… والمهم الإخونجية الزعران ما يوصلوا للحكم، لأنهم يا لطيف شو رح يعملوا، رح يعملوا مجزرة…

المشكلة انو سوريا في تاريخها الحديث ايام ما كان في انتخابات، الاخوان بعمرهم ما وصلوا أقلية معطلة حتى بالبرلمان، وكانت الأقليات تترقى في الجيش دون حسيب حتى بدأ بينهم صراع للسيطرة على البلد، حاطوم وصلاح، ثم نشب صراع بين الأجنحة العلوية للسيطرة على الحكم والناس من إسلاميين وغيرهم يراقبون الحدث ببلاهة وكأنه في كوكب آخر. بعد هيك بلشت الأحداث الطائفية بالبلد.

بحياة زكريا الفللي يللي شخ على قبرو لحافظ، ما لعب الفار بعبك وتوقعت تكون تصفيات داخلية لاكمال حساب صلاح جديد، ثم ايجاد مبرر للتفرعن؟


من عملي السابق في المناطق المسكونة بأغلبية علوية، في الأرياف، أعلم أن النظام لا يعتبر العلويين أكثر من عيدان كبريت وحطب، لا يبالي بقتل بعضهم لتحشيد البقية حوله لحمايتهم من البعبع الإسلاموي القادم لأكل اللحوم وشرب الدماء.

يعز علي وأنا أعلم كم عانى أولئك الريفيون، يعز علي أن يسخر بهم النظام فيقتل بعضا من أولادهم ليجعل البقية شبيحة لحسابه وعبدة لوثنه العرصة بشار.