(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: اهلا بالاخ الصفي
اهلا.
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: مش عارف ليه وانا بقرأ ردك افتكرت المثل الذي يقول شر البلية ما يضحك
بلية ماذا يا رجل , قلت لك سنرى , و لكن لن اقول لك من يضحك أخيرا و ما شابهها, لاني اهتم بتبيان امر ديني للجميع لكم و لمن اخطأ من المسلمين في فهم النصوص.
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: فاولا واضح ان حضرتك مش واخد بالك ان السيده عائشه تكلمت عن علاقة النكاح ببيوت البغاء
وهن البغايا ، كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما ، فمن أراد دخل عليهن
واخد بالي جدا و لكن نحنا مازلنا في اول كلام عائشة فدعنا نوضح المقصود منه اولا , لأنك الى الآن لم تفهم معناه , و كما قلت لك سآتي لمناقشة كلام عائشة نقطة نقطة , فسايرني كما سايرتك .
تقول السيدة عائشة:
(فنكاح منها نكاح الناس اليوم )
قلت لك يا زميل يستحيل أن يكون المقصود بكلمة نكاح هنا الفعل الجنسي ( الوطء = coitus).
لأنه لا يستقيم منطقا ان أقول ( فوطء منها وطء الناس اليوم)
و مهم جدا يا زميل ان تعرف الفرق بين التعابير الفقهية و التعابير العامية . فالفقهاء لا يقولون ( نكاح البهيمة) لانه لا يتزوج احد من بهيمة , و لكنهم ( أي الفقهاء) يقولون وطء البهيمة, اي الفعل الجنسي مع البهيمة أو كما يعرفه الفقه ( و ليس العامة) انه:
الوطء ليس إلا إيلاج الفرج في الفرج. اهـ. وقال صاحب الهداية عن الزنا: هو في عرف الشارع واللسان: وطء الرجل المرأة في القبل في غير ملك وشبهة ملك. اهـ
http://www.ejabh.com/arabic_article_46412.html
و الوطء يقابله ال coitus و تعريفه:
Sexual union between a male and a female involving insertion of the penis into the vagina.
لهذا فغير صحيح أن السيدة عائشة تقصد الوطء من قولها( فنكاح منها نكاح الناس اليوم) , لأن الفعل الجنسي أو الوطء هو نفسه على مر الازمان, يطلق على ايلاج الفرج في الفرج , سواء كانت الموطوئة زوجة أو ملكة يمين أو مومس في بيت له رايات.
و دعنا لا نطيل المداخلات , و ننتهي من كل نقطة و نقتلها بحثا و نقاشا قبل أن ننتقل منها الى التي تليها( هذا اذا كنت فعلا جادا في الحوار).
فارجو ألا تضع مداخلة اخرى حتى ننتهي من شرح جملة السيدة عائشة.
أما الفتوى التي وضعتها لتستدل بان وطء البهيمة يسمى نكاحا فهذا باطل لسبب بسيط هو ان تعبير ( نكاح البهيمة) لم يضعه المفتي و لم يرد في سياق فتواه اطلاقا و انما هو تعبير عامي و ليس فقهي , كما هو واضح قي سياق الفتوى التي أوردتها بنفسك:
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا خلاف بين الفقهاء في حرمة(((( وطء ))))الحيوان في دبره أو قبله، فهو من أشد المحرمات في الدين، بل اعتبره بعض الفقهاء كالزنا.
فها هي الفتوى التي نقلتها بنفسك يا زميل يقول فيها المفتي (فلا خلاف بين الفقهاء في حرمة وطء الحيوان) و لم يقل المفتي كلمة ( نكاح) لأنه رجل علم و فقه و يعرف ما تعنيه كلمة نكاح.
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: ثانيا الم تسمع عن فتوى نكاح البهائم
اسمها وطء البهيمة و ليس نكاح البهيمة. لا يوجد فقيه أو رجل علم يقول ( نكاح البهيمة) فهذه لغة عوام لا يمكنك أن تناقش بها قضايا فقهية.
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: يعني نكاح البهائم هو نفسه وطء البهائم
كما قال الشيخ نفسه
يا زميل لا تكن مغالطا الشيخ نفسه لم يقل ( نكاح البهيمة) و أمامك نص فتواه . أما عنوان الفتوى فهو لم يضعه الشيخ و لا حتى السائل المستفتي و لفظه هو (سؤال لأحد زملائي، قذف منيه بحيوان من نوع الحمير (أنثى)، ويريد إفادته من الناحية الشرعية، هل هو كالزني بأمرأة؟) قال ( قذف منيه) و لم يقل ( نكح), كما يقرأ الجميع. أما ما كتب كعنوان فهو من وضع اصحاب الموقع و لا علاقة له بالمستفتي أو المفتي.
لذا رجائي يا زميل أن تقرأ هذه النقطة جيدا و ردي عليها , و حينما يتضح لك ما غمض عليك , سانتقل الى باقي النقاط, و لكن اذا فتحت نقطة نقاش أخرى جديدة فلن نصل الى نتجية اطلاقا.
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: اما بالنسبه لقراءة شاذه او غير شاذه فانا لا يهمني هذا الكلام
ولكن يهمني هل انزل الله تلك القراءة
كيف لا يهمك وانت اساسا بنيت نقاشك على نص غير قرآني ( الى أجل مسمى) و أجمع علماء القرآن انه ليس من القرآن , و سموه قراءة شاذة( في الواقع هو لا يرق الى ان يسمى قراءة اطلاقا).
(01-21-2012, 11:17 PM)coptic eagle كتب: وعشان الكلام يكون واضح هناك ما يسمى بالسبعه احرف وللاسف كل قراءة قد تختلف عن الاخرى
والدليل هذا الحديث
قلت لك ان من يتحدث عن الاحرف السبعة يجهل حتى ما هي الاحرف السبعة , و اذا اردت أن تناقشها فلا مانع عندي و لكن في شريط منفصل , حتى نخلص من ( نكاح المتعة) المزعوم.