الساعة التي استشهد حولها مئات الشباب الحماصنة في بداية الثورة السورية مطالبين بالحرية والكرامة ،هي ساعة تبرعت فيها مواطنة سورية مسيحية حمصية في الخمسينات اسمها كرجية حداد وكان ذلك في العام 1951،وكانت هذه الساعة رمزا لحمص طوال السنوات الماضية،ومع ثورة الكرامة تحولت الى رمز من رموز الحرية السورية.
ثم يأتيك من يفكر ان الثورة السورية ثورة طائفية،أو ان الشعب السوري طائفي،شخصيا وكسوري فانني اشعر بانتماء لا محدود للمسيحية،وأفتخر باصولي السريانية المسيحية،واضيف على ذلك ان سوريا ليست جميلة بدون تنوعها الطائفي والاثني والعرقي.
ليس ثلة من العسكر واللصوص والمرتزقة المرتشين الفاسدين من يعلموننا واجبنا تجاه بعضننا البعض كسوريين،نحن ابناء امة هي الامة السورية،نحن السوريين الذي نصبو لدولة مدنية تسود فيها الحرية والعدل والمساواة واحترام المواطن اي كان دينه وعرقه ولونه،من يريد ان يخوّن نوايانا ليجيّرها لصالح استمرار النظام البعثي الفاشي المجرم،فليفعل ،فلسنا عابئين...نحن سائرين في دربنا نحو حرية وكرامة سوريا...كل سورية.