{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أول جامعة قبطية في مصر !.
handy غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 995
الانضمام: Oct 2005
مشاركة: #19
RE: أول جامعة قبطية في مصر !.




مقال هام لعبده مباشر عن الأخوان والمجلس العسكرى
يؤيد نظرية الصفقة !!!
















تحرير القدس‏..‏ الأدوات‏..‏ الصفقة
بقلم: عبده مباشر
1/21/2012

478


بشرونا طويلا بأنهم القوة التي ستحرر القدس‏,‏ وقال كبيرهم يوما إن لديه عشرة آلاف مقاتل سيدفع بهم لانجاز هذه المهمة المقدسة‏,‏ وأعلنت قيادات عن تنظيم عملية زحف بالملايين تجتاح الحدود وتحرر فلسطين‏,‏ بل وتحركت قوافل فعلا في الطريق لعبور القناة في الطريق إلي رفح‏.
وأكد كثيرون أنهم سيرفعون رايات الانتصار علي الصهيونية وقوات الاحتلال الاسرائيلي بمجرد أن يصبح القرار في أيديهم.
ولأكثر من ثلاثة عقود لم تتوقف هذه المعزوفة الجميلة والتي صاحبتها معزوفة أخري معادية للسلام ولاتفاقيات كامب ديفيد. وقادت هذه القوي السياسية حملات بالغة الشراسة ضد المعاهدة ومن وقعوها وأيدوها, ووصفوا أنصار السلام بالخونة وتمادي آخرون وقالوا بالانبطاح والانهزامية والاستسلام لمخططات العدو الاسرائيلي وأمريكا والصهيونية العالمية.
وبدا للمتابعين والمراقبين أن مصر تضم فريقا من الأطهار هم أعداء السلام, وفريقا آخر من الخونة المنبطحين هم أنصار السلام. ولم تكتف هذه القوي بحملات العداء, بل أقدمت علي اغتيال السادات بطل انتصار اكتوبر وتحرير سيناء بالحرب والسلام, وشنت حملات مطاردة وتشويه لكل من أيد أو ساند مسيرة السلام.
والآن وبعد أن اقتربوا من مقاعد السلطة التنفيذية والتشريعية وبالتالي من صناعة القرار, فإننا ننتظر منهم الوفاء بوعودهم وتحرير القدس. إن الطريق مفتوح أمامهم لتنفيذ أي مخطط للتحرير, ومن حقهم تجربة الزحف المليوني لاقتحام الحدود أو البدء مباشرة بالحرب, التي قالوا إنهم أهل لها. وسنبدأ في إعداد أكاليل الزهور لتطويق أعناقهم بها بعد العودة من ميادين الانتصار, ورفع أعلام التحرير فوق كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الآن انتهي وقت حملات التشهير وعمليات الاغتيال للخونة الذين وقعوا معاهدة السلام, وما عليكم سوي إلغاء هذه المعاهدة التي رفضتموها طويلا وتظاهرتم وجعجعتم وشتمتم أنصارها انتصارا لموقفكم البطولي الرافض للاستسلام!!
الآن لا استسلام بعد اليوم, لقد دقت ساعتكم, ولا خيانة اعتبارا من اللحظة فاللحظة لحظة الأطهار الأخيار الأبطال رجال تحرير القدس وفلسطين وربما الأندس وغيرها أيضا. ونرجو أن تكذبوا كل ما يقال عن اتصالاتكم باسرائيل وعن تأييدكم لمعاهدة كامب ديفيد, معاهدة الخزي والعار, كما نرجو أن تعلنوا أن اتصالاتكم بأمريكا وبكبار المسئولين بها إنما هي لدعوتهم للهداية والانخراط في الاسلام, فأنتم الدعاة والهداة, كما نحب أن نسمع تأكيدا منكم بأنكم لن تستسلموا أمام الواقع وحسابات القوي والامكانات, فأنتم أهل لكل شدة, وأن أي قصور في الامكانيات لن يقف حائلا بينكم وبين وضع وعودكم بتحرير القدس موضع التنفيذ.
ونرجو ألا تكون السلطة مبررا للتراجع, فهذا هو العار الأكبر.
الأدوات: بالعنف في حده الأقصي وبالقهر المبالغ فيه وبالتسلط تنجح الدول الاستبدادية شمولية كانت أم سلطوية في تحويل المواطنين إلي رعايا بحرمانهم من حقوقهم السياسية وفي مقدمتها حقهم في اختيار حكامهم وممثليهم في البرلمان والأهم بمنعهم من المشاركة في القرار وفي المشاركة في صناعة الحاضر وصياغة المستقبل.
وإذا كان التاريخ قد سجل هذا الواقع عبر العصور المتتابعة فمن المتوقع أيضا أن يسجل نجاح النظم السياسية الاسلامية والقوي والجماعات والمنظمات التي تلزم الأعضاء بالقسم علي السمع والطاعة في المنشط والمكره في تحويل البشر إلي مجرد أدوات. فالانسان الذي يقبل بأداء هذا القسم, فإنه في نفس اللحظة يقبل أن يكون مجرد أداة معبرة أو منفذه لإرادة الأمير أو الشيخ أو المرشد. وكما يقولون هم في أدبياتهم فإن العضو يصبح كجثمان الميت في يد المغسل أي انسان لا إرادة مستقلة له, فكل ما يفعله هو طاعة أمر رئيسه وتنفيذ تعليماته وترديد ما يقول دون نقاش أو حوار, فجثمان الميت لا يحاور المغسل ولا يعترض إذا ما أداره يمينا أو يسارا.
وهؤلاء الأدوات يمكن أن يجلس بعضها علي مقاعد الوزراء أو يشغلون عددا من المناصب الحكومية أو يكونوا اعضاء بالمجالس التشريعية, ولكن كل هؤلاء لا رأي ولا صوت ولا فكر لهم, بل هم جميعا انعكاس للأمير أو المرشد أو الشيخ. وهنا تنشأ معضلة لا حل لها فصاحب السلطة الحقيقي قد لا يصبح مسئولا وقد لا يخوض تجربة الانتخابات ومع ذلك فإنه هو الآمر الناهي, وهو من يسعي الجميع لطاعته وتقبيل يده لنيل بركاته, ومع ذلك ليس من حق الشعب أن يساءله بأي صورة من الصور.
إنها مرحلة جديدة من الماريونيت السياسي, وإذا كان المراقبون يعرفون كيف بدأت هنا أو هناك, فإنهم لا يمكنهم التنبؤ بنهايتها, وهي بالقطع ستنتهي, ولن يختلف مصيرها عن مصير دول الاستبداد السياسي التي نجحت في تحويل المواطنين إلي رعايا.
الصفقة: عندما آلت مسئولية مصر إلي المجلس الأعلي بعد تنحي مبارك, أدركت القيادة أو الأعضاء أنهم في حاجة إلي قوة سياسية يمكن الاستناد إليها في الشارع السياسي خاصة وهم بدون خبرات تذكر في هذا المجال, ولم يكن المتظاهرون بالتحرير بكل كتلهم وائتلافاتهم بقادرين علي أن يكونوا هذه القوة, فبدأ الحوار مع الإخوان باعتبارهم القوة المنظمة الرئيسية لعقد صفقة.
وكانت حسابات الاخوان تسير في هذا الاتجاه ولكن لتحقيق أهداف مختلفة تقترب بهم من لحظة التمكين أي الاستيلاء علي السلطة.
وساعد علي اتمام واكتمال الصفقة موقف الولايات المتحدة الايجابي من الإخوان, وتوالي التصريحات التي تؤكد هذا المتغير في السياسة الأمريكية.
وفي الوقت الذي تصور فيه المجلس الأعلي أنها مجرد صفقة مؤقتة تساعده علي عبور المراحل الحرجة التي كانت مصر تمر بها ومواجهة ضغوط الشارع والقوي السياسية الداخلية والخارجية والخروج بأمان من الفترة الانتقالية, كان للاخوان حساباتهم, فهم كتنظيم قوي له أهداف واضحة, ويمتلك خبرات هائلة في المناورة والكذب والغدر, فهم لم يروا أن المجلس الأعلي سوي جسر يعبرون عليه إلي مرحلة التمكين وكانوا علي استعداد لإعلان التأييد والمساندة وعدم الصدام بالمجلس الأعلي, وكل ذلك يدخل في اطار التنازلات المؤقتة والمقبولة, ولكنهم حصلوا في مقابل ذلك علي السيطرة علي لجنة تعديل الدستور من خلال البشري وصبحي صالح واستدرجوا المجلس للموافقة علي أن تكون الانتخابات أولا وقبل الدستور. وماذلك إلا لأنهم كانوا علي يقين من الفوز بهذه الانتخابات. وبعد الحصول علي شرعية صندوق الانتخابات, واستنادا إلي ما ورد من نصوص في التعديلات الدستورية والاعلان الدستوري سيكون لهم الحق في اختيار اعضاء لجنة وضع الدستور, وبالتالي امتلاك أكبر قدر من التأثير أثناء وضع وصياغة مواد هذا الدستور بكل ما يعنيه ذلك.
ولولا السذاجة السياسية وقلة الخبرة بالشارع السياسي, ما تمكنوا من تحقيق هذه الأهداف.
وربما لم يدرك المجلس الأعلي في البداية أن الإخوان تنظيم يعمل من أجل مصالحه أولا وأخيرا, وربما تجاهل تاريخهم في الغدر بحلفائهم من القوي المختلفة ومنهم الملك فاروق ومن بعده النقراشي باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذي اغتالوه, كما حاولوا الغدر بعبدالناصر واغتياله فما كان منه إلا أن بطش بهم, وبالرغم من أن السادات أخرجهم من السجون والمعتقلات وأعاد لهم الاعتبار في اطار صفقة تتيح له مواجهة معارضيه من الشيوعيين والناصريين إلا أنهم غدروا به واغتالوه.
وعندما تنبه المجلس الأعلي لمأزق الانتخابات قبل الدستور حاول عن طريق التصريحات والبيانات والمواثيق تعديل الموقف إلا أن محاولاته لم تحقق النجاح المنشود. وإلي الآن فمازالت الظروف تفرض علي الطرفين الاستمرار في لعبة الشد والجذب مقابل تنازلات من هنا أو من هناك, ولكن الساحة السياسية أوسع نطاقا, ومكاسب الاخوان تصيب هدف الحفاظ علي مدنية الدولة بشروخ كثيرة وتضاعف من حجم المخاوف, وحتي الآن فإن الرواية لم تتم فصولها, ومازال أمام المجلس الأعلي أن يعيد التوازن المفقود خاصة وهو يملك الكثير من الأوراق المؤثرة.
المزيد من مقالات عبده مباشر








01-23-2012, 09:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة بهجت - 01-21-2012, 08:25 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة jafar_ali60 - 01-22-2012, 02:42 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة handy - 01-22-2012, 02:56 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة بهجت - 01-22-2012, 03:07 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة jafar_ali60 - 01-22-2012, 06:47 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة fancyhoney - 01-22-2012, 09:55 PM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة observer - 01-24-2012, 12:28 AM,
RE: أول جامعة قبطية في مصر !. - بواسطة handy - 01-23-2012, 09:46 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نظام الإجرام الأسدي يقصف جامعة حلب ((الراعي)) 93 7,272 01-24-2013, 03:44 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  حرب الأسد على جامعة الثورة أبو علي المنصوري 0 451 01-19-2013, 09:19 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  حوارات في جامعة اوهايو عن سورية vodka 1 716 11-10-2012, 07:51 AM
آخر رد: Rfik_kamel
  عبارة "الخليج الفارسي" تستنفر جامعة الملك خالد على نور الله 16 2,700 05-25-2012, 08:59 PM
آخر رد: forat
  جامعة حلب ((الراعي)) 9 1,974 05-21-2012, 02:01 PM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS