العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الرد على: برلمان الثورة...ياخي قحّة.
(01-24-2012, 09:15 PM)jafar_ali60 كتب: (01-24-2012, 08:59 PM)العلماني كتب: هذا ما جرّته "دولة السادات ومبارك" على "المحروسة"، والآتي أعظم ...
للأسف، بعد 30 سنة من تفشي الأصولية الدينية و"طاعون الإسلام السياسي" فإن مصر لن تحصد أفضل من هذا البرلمان "المظلم". وهؤلاء "اللحى الطويلة" لن يفعلوا شيئاً سوى العودة بمصر إلى الوراء أكثر وأكثر. عندها فقط قد يستطيع الشعب "المخدّر" أن يستفيق، ولربما حملت أعداد الأهرام والأخبار والجمهورية (التي سوف تصبح "أبو قبيس" و"ناقة" و"كعبة") في أول يناير 2050 مانشيتاً كبيراً يقول: "انتهى عهد الظلام"، قوى الإخوان والسلفيين تتراجع ومصر تشهد أول حكومة يسارية بعد 38 سنة ...
ولا أراكم الله مكروهاً بعزيز ...
لا حول الله يا حبيبي العلماني
روح اسمع ام كلثوم " اقولك ايه عن الشوق يا حبيبي"
هذا ما جناه العسكر وعلى رأسهم معبودكم عبدالناصر
ارجع وراجع وادرس وذاكر الحياة السياسية في الدول التي استولى عليها العسكر بدءاً من مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن ،
لا اريد ان ادخل في المهازل التي ضيعت ما بقي من فلسطين على ايدي دونكيشوتات العسكر، فهذا ليس مجاله
لكن مأسسة الديكتاتورية كانت وبجدارة اهم انجازات العسكر وعلى راسهم عبدالناصر ، ذبح الحياة المدينة في سوريا وليبيا والعراق كانت عن طريق تلاميذه ، والان الليبيون والسوريون واليمنيون كما العراقيون يدفعون دماء طاهرة نتيجة حتمية لتك المهزلة المسماة ثورة
يا سندي لو ما جبت سيرة المساكين مبارك والسادات لكنت ظليت ساكتاً
كل ما يحصل الان هو نتيجة حتمية لثورة البساطير
لا حول الله
غريب، ما زال مفكر هيك، لماذا تؤيد إذاً "نظام الأسد" وتدعو إلى "المحافظة على نصف البيت عوضاً من خسرانه ككل"؟ ومن الذي فتح الباب على مصراعيه "لأسلمة المجتمعات" بل ونافس "الإسلامويين" في "الأسلمة" ؟ عبدالناصر الذي قطع دابر الإخوانجية من المحروسة أو كاد، أم "الريس أبو زبيبة" الذي قضى على "اليسار" ومارس "أسلمة الدولة" حتى أن القبطي الذي يستمع اليوم "للبرنامج العام" من راديو القاهرة يكاد أن يتساءل إن كان هذا الراديو وطنياً مصرياً من المفروض أن يمثله أم أنه إذاعة دينية تابعة لابن باز أو زكي جمعة ؟
بعدين، بربك، هل من المعقول أن نخلط "مصر عبدالناصر" بعهود "السادات ومبارك"؟ رغم الاختلاف في السياسة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والداخلية والخارجية؟ هل هذا منطقي لمجرد أن اثنيهما "عسكر"؟ هذا ما أطلق عليه مثلنا الشعبي: بيخلط شعبان برمضان.
بالمناسبة "أبو جعفر" (وهاي بيني وبينك لا تقولها لحدا ) ، أنت فكرك لو قامت "ديمقراطيات عربية" سوف تتحسن الصورة بسرعة؟ أنا أتساءل اليوم إن كانت المشكلة أصلاً في "الطغمة الحاكمة" أم في "ثقافتنا" نحن كشعوب متخلفة كل ما افلحت فيه حتى اليوم استبدال طغيان "عسكري" بآخر "ديني طائفي مذهبي" (طبعاً أنا مع هذا التغيير لأنه "شر" لا بد منه في الوصول إلى أفضل منه، والله يلعن هيك حالة نتوخى فيها من طوال اللحى تقدماً ونموذجهم الأعلى نموذج تاريخي انتهت صلاحيته منذ أكثر من ألف سنة) ؟
على كل حال، خلينا نشوف شو رح يصير من هالقصة كلها
|
|
01-25-2012, 01:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}