(01-25-2012, 01:07 AM)العلماني كتب: ومن الذي فتح الباب على مصراعيه "لأسلمة المجتمعات" بل ونافس "الإسلامويين" في "الأسلمة" ؟ عبدالناصر الذي قطع دابر الإخوانجية من المحروسة أو كاد، أم "الريس أبو زبيبة" الذي قضى على "اليسار" ومارس "أسلمة الدولة"
تصدق أنه أتضح بالتجربة أن خطوة " الرئيس أبوزبيبة " كانت خطوة صحيحة فى أتجاه تعزيز مبادىء الديمقراطية! حيث ثبت أن الأخوان المسلمين " مبيعضوش " وأن سياسة التهميش والأقصاء هى التى تدفع الفصائل السياسية والتى تقف على أرضية شعبية واسعة الى العمل فى الظلام ومن تحت " بير السلم " وتدفعها الى انتهاج سبل العنف لمحاولة تحقيق مشاريعها وأهدافها السياسية المشروعة التى أقصيت ومنعت عن تحقيقها !
وبعدين الريس أبوزبيبة هو الذى تأسس فى عهده حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى عام 76 مع أعادة تأسيس الأحزاب فى مصر بعدما تم حل الاتحاد الأشتراكى ! أى أنه أعطى الفرصة للجميع للعمل السياسى وفى النور , لكن الحزب اليسارى لم يستطع تحقيق أى شعبية منذ عام 76 وللأن فى حين أن الأخوان المسلمين كانت تزداد شعبيتهم حتى وهم محظور عليهم العمل بالسياسة .
(01-25-2012, 01:07 AM)العلماني كتب: بعدين، بربك، هل من المعقول أن نخلط "مصر عبدالناصر" بعهود "السادات ومبارك"؟ رغم الاختلاف في السياسة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والداخلية والخارجية؟ هل هذا منطقي لمجرد أن اثنيهما "عسكر"؟ هذا ما أطلق عليه مثلنا الشعبي: بيخلط شعبان برمضان.
طلع شعبان أنيل من رمضان وما أزفت من زفتى الا ميت غمر
يافرحتى بشعبان وهو بيبنى المصانع والسد العالى وبيفتت الأرض الزراعية وبيعمل مشاريع طموحة كمشروع أنتاج الطائرة النفاثة HA300 وبعدها يوحلنا فى نكسة تقضى على الأخضر واليابس وتسلبنا القرار والارادة السياسية ولا تظهر نتائجها السلبية الا فى عهد رمضان أبو زبيبة المفترى عليه من سعادتك !
(01-25-2012, 01:07 AM)العلماني كتب: أنت فكرك لو قامت "ديمقراطيات عربية" سوف تتحسن الصورة بسرعة؟ أنا أتساءل اليوم إن كانت المشكلة أصلاً في "الطغمة الحاكمة" أم في "ثقافتنا" نحن كشعوب متخلفة كل ما افلحت فيه حتى اليوم استبدال طغيان "عسكري" بآخر "ديني طائفي مذهبي" (طبعاً أنا مع هذا التغيير لأنه "شر" لا بد منه في الوصول إلى أفضل منه، والله يلعن هيك حالة نتوخى فيها من طوال اللحى تقدماً ونموذجهم الأعلى نموذج تاريخي انتهت صلاحيته منذ أكثر من ألف سنة) ؟
رأيى أنه لو قامت ديمقراطيات عربية الأن فلن تتحسن الصورة بسرعة , وربما تحسنت فى أول يناير 2050 كما تقول , لكن لو كان شعبان
أقام تلك الديمقراطية عام 54 لكانت تحسنت الصورة منذ ثلاثين عاما ماضية على الأقل , بذمتك عمرك شفت مظاهرات تخرج تنادى بسقوط الديمقراطية والحرية وتعلن رفضها للأحزاب والرجعية ؟
حدث هذا عام 54 وقد سيرها شعبان تحديا للرئيس الراحل محمد نجيب الذى كان ينادى بالديمقراطية وعودة الأحزاب والحياة البرلمانية .
تعرف لو أن الحسنة الوحيدة للسادات هى الافراج عن محمد نجيب من معتقله , ولو أن الحسنة الوحيدة لمبارك هى أعادة الأعتبار لهذا الرجل وتخصيصه لفيلا بحى القبة لأقامته فيها والسماح بأطلاق أسمه على بعض المدارس والشوارع والميادين وفاءا وأخلاصا له لكان هذا كافيا لهما .
(01-25-2012, 01:07 AM)العلماني كتب: على كل حال، خلينا نشوف شو رح يصير من هالقصة كلها
انشاء الله راح يصير خير