(01-26-2012, 03:39 AM)سامي بحبك كتب: لماذا كل أرض دخلها الصحابة(تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم) انقلب أغلب شعبها حبا لهم كمصر وتونس (أكبر دليل انتخابهم اسلاميين) وأيضا سوريا و.....و....ومع ذلك يدافعون عن دين محمد ويحافظون عليه يجعلون أنفسهم رخيصة دونه .....بينما كل أرض يدخلها الاستعماريون يخرجون بثورة من أهلها .ويكرهونهم ويفتخرون بطردهم ....الاستعمار جلس في تونس أكثر من 100 عام ومع ذلك لا يحبهم الشعب التونسي ولم يؤثر فيهم ........................ماهو السر في ذلك .........؟؟؟؟ألا يدل ذلك على رحمة الاسلام وقوة أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي تأثر بها الناس بعد ماعرفوا حقيقنه صلى الله عليه وسلم ............................................................................أريد أجوبة من الواقع وليس تعبير وألفاظ تردد ...
الأستاذ سامى .. حاول تقرأ كيف دخل الإسلام الى سائر دول الشرق الأوسط وستجد مذابح يشيب لها الولدان .. دعك من التاريخ المزور والمجمل من قبل الإسلاميين المزورين وإقرأ التاريخ من العلماء المؤرخين
الإسلام مثله مثل نظام حسنى مبارك .. جثم على الصدور وقمع كل المعارضين حتى صار يتغنى بحبه الجميع ومن شذ عن السرب تم التنكيل به فتعلم القطيع السكوت مع الظالم والمفترى ولطول زمن القمع والظلم صار السكوت والنفاق هو دين المجتمع .. عكس الإسلام هو الحرية .
والآن أشرقت شمس الحرية على مصر وسائر البلاد العربية ونفض الناس عن أنفسهم غطاء الخوف والجبن وبدأوا فى التفكير بحرية وبدأوا فى إسترداد إرادتهم المسلوبة المفقودة وهذه نهاية الإسلام .
لا تحسب أن إستيلاء الإسلاميين على السلطة فى مصر وغيرها هو بداية إذدهار الإسلام بل هو بداية نهايته لأنه مع نور الحرية والتفكير والديموقراطية سوف ينقشع ظلام وضباب الإسلام الذى ظل مخيما على أرض مصر الحبيبة لأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان .
سوف يبدأ - وقد بدأ - فعلاً الناس يتسائلون ويفكرون فى مخازى الإسلام الكثيرة المسكوت عنها مثل سلوك رسول الإسلام الشهوانى من ناحية الجنس وسلوكه الهمجى من ناحية القتل وتشريعاته الماجنة من ناحية رضاع الكبير على سبيل المثال لا الحصر .. ومع التفكير والتأمل والحرية ستنجلى حقيقة الإسلام :
إنه دين كاذب بشرى أرضى شيطانى أنشأه بعض المرتزقة من شياطين البشر للإسترزاق من ورائه وإشباع نزواتهم الشريرة ونتج عن هذا هلاك ملايين البشر على مر الازمان .
نسأل الله العلى القدير أن يجعل لهذه المأساة نهاية رحمة بالبشرية المعذبة المغلوبة على أمرها .. ولله فى خلقه شئون .