(01-26-2012, 07:49 PM)((الراعي)) كتب:  
Mikhael Saad
عاتبتني صديقتي الحموية لانني لم اكتب عن الراهب باسيليوس ابن كفربهم. فقلت لها لا اعرف شيئا عنه. قالت انه راهب شاب، خريج جامعة البلمند، عمره بحدود الثلاثين. منذ بداية الثورة وهو يدور حماه ويزور بيوتها المسيحية والاسلامية، محذرا من الاعيب السلطة في توتير الوضع الطائفي في المدينة والبلد. استدعته فروع الامن كلها وهددته، الا انه استمر في نشاطه الى اللحظة التي اغتالوه فيها. المكان الذي اغتيل فيه ينتشر الامن فيه والرصاصة التي قتلته كانت في الرآس. رحمه الله لقد كان شابا ومتحمسا للثورة وللسير على درب المسيح.
شكرت صديقتي الحموية على هذه المعلومات. واردد ما قاله السيد المسيح:
من آمن بي وان مات فسيحيا.
وذكراه واسمه سيبقيان في ذاكرة الحمويين والسوريين.

وهو يدور حماه ويزور بيوتها المسيحية والاسلامية، `: صحيح وهو من بلدة الطفل ساري سعود التي قتله مسلحوا الثورة``, لهذا لا يريد أهالي البلدة لا فورة ولا شيء آخر ,فقط يريدون العيش بسلام مع إخوتهم المسلمين المسالمين في حماه


محذرا من الاعيب السلطة في توتير الوضع الطائفي في المدينة والبلد: كلام مدسوسوبقيته كذب صريح ووقح كالعادة, كل ما في الأمر أن الإرهابيين أرادوا تلقين البلدة درسا بدليل عدم قتل رجل الدين الآخر والقادم أعظم
مرة أخرى وبديهيا لا مصلحة للنظام بقتله وللإرهابيين كل المصلحة ١٠٠ بالمئة

دار حديث بيني وبين واحد من أهل البلدة وقال لي حرفيا `` كان يجب أن نسكت عن قتلة ساري كي لا يقتلوا منا المزيد``

مرة أخرى يحاول الإرهابيون ومن وراءهم ،إلقاء اللوم على النظام في جرائم يرتكبونها وليس لديهم النية في النأي بأنفسهم عن هذه الجرائم

---

(01-26-2012, 08:04 PM)ابن سوريا كتب:  من البديهي أن من اغتاله هو جماعات مسلحة تسمى الشبيحة وأخذت الأمر من النظام السوري المجرم القذر والطائفي بذلك.
سنحاسبهم حين تنتصر الثورة قريباً. وسينزل بقتلته أقسى وأشد العذاب من بشار الأسد لأصغر شبيح طائفي.

ببساطة أنت ذرائعيى لأنك تحاول اللعب بالأحداث بما يخدم مشروعك, هذا يفقدك أي مصداقية إذا كان لديك بعض منها أساسا