لا فائدة من محاورة هؤلاء، هؤلاء لا تنفع معهم غير السخرية منهم، فهم مجموعة من ####، وهم يعلمون ذلك.
وقريباً سنغني كما غنى هذا الشبا الأعمى البصر عميق البصيرة مع أحمد فؤاد نجم "يا مصر هانت وبانت كلها كم يوم".



البعض لا يفهم ولن يفهم أن النظام بحكم المنتهي تاريخياً، والآن مع الجيش الحر، ومع الإجرام الأسدي اليومي فلا يمكن للحظة تخيلهم يبقون في سوريا بل أنا خائف عليهم وعلى المؤيدين من شر انتقام سيحدث إن طالت الأزمة.
الكارثة ستطالهم هم أولاً، ولن نستطيع منع من قتل ونكل به وعذب وتم ترويعه من الانتقام. لن نستطيع ذلك في ظل هذه الرغبة الأسدية بالتصعيد والانتقام من الشعب والتنكيل به وتقسيم البلاد.
لكن في الحقيقة من المستحيل عليهم تقسيم البلد، الذي سيحدث ربما يكون أخطر.
كل من أجرم سيحاسب، والمجرم الوحيد للآن بسوريا هو النظام وشبيحته الذين اصطفوا معه (سنة أو شيعة أو علويين) من السفاحين والقذرين وحثالة المجتمع وسنسومهم سوء العذاب ونجعلهم عبرة لمن يعتبر أو لا يعتبر.