ضباط من أجل الثورة

بعض الضباط المحبوسين
يدلون بشهادتهم للشعب
و يفضحون الخطة ارادة لقمع الاحتجاجات و الثورات
و كيف صدرت الاوامر لضباط التامين بالجيزة بعبور البعير
و ذلك بالامر المباشر على اللاسلكي


هذه شهادة منا نحن الضباط المعتقلون ومستعدون للتحقيق معنا واستجوابنا امام اعضاء مجلس الشعب

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ

كيف يدعى زورا المشير ان الجيش حمى الثورة ؟؟؟؟

الجيش لما نزل من سنة كان يطبق احدي خطته و هي الخطة "ارادة" و التي من تعليماتها الداخلية امر ضرب النار و اسلوب التعامل مع المتظاهرين بالذخيرة الحية

المفيد انه باصدار الامر بتنفيذ الخطة فهذا تصريح بضرب النار و تم التاكيد علي جميع القوات التي خرجت الي شوارع و ميادين الجمهورية علي اساليب اطلاق النار

و لكن لان ضباط الجيش هم من شعب مصر وليس جيش مرتزقة اشتراهم مبارك لحماية نظامه، قرر الضباط المصريون في تزامن واحد و بنابع وطني من جميع الضباط اتفقوا علي عدم اطلاق رصاصة علي اي متظاهر .... و حدث اللقاء بين الشعب و جيشه وكان لقاء عائليا
و لم يستطع طنطاوى ان يجبر الضباط فى تزامن واحد على ضرب الثوار للقضاء على الثورة

ولما تيقن لمبارك انه لا حيلة له على الضباط فى هذا الأمر لجأوا الى خديعة التنحى وتفويض المجلس العسكرى لقيادة شئون البلاد وإستغل طنطاوى اللقاء العائلى بين الشعب والجيش وخطفها ونسبها اليه بانه لم يامر باطلاق النار من بداية نزول الجيش

و عن موقعة الجمل هي ما صدر فيها فعلا الامر "بعدم" اطلاق النار علي البلطجية، علما ان الكثير من الظباط قد ابلغوا مراكز القيادة منذ تحرك البلطجية من نزلة السمان، وقد اعترضهم بعض من الضباط ..... ولكن جائت لهم الاوامر بتركهم و عدم اعتراضهم!!!!

فكيف من طنطاوي انه حمي الثورة؟؟!!

نقسم بالله العظيم على هذه الشهادة

جاءتنا اوامر بضرب المتظاهرين وتنفيذ الخطة ارادة ولم تأتينا اوامر بضرب البلطجية فى موقعة الجمل

والله على ما نقول شهيد

هذه شهادة منا ومستعدون للتحقيق معنا واستجوابنا امام اعضاء مجلس الشعب ونحن واثقون ان كل ضابط شريف سوف يشهد معنا