{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #2
الرد على: النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب

الباب السادس

فى إختلاف الرجال والنساء فى الشهوات والنكال


فتان لو أنك عرفت قصتى لعذرت فقلت وماقتك قال انى كنت رجلا سويا مؤثرا فمرت بى أمرأة يوما من الأيام لم ترعينى احسن منها فلما رأيتها اخذت بقلبى وشغلنى حبها عن الأكل والشرب فمازلت ابذل مالى على الإتصال بها بكل مااقدر عليه حتى اشرفت على الهلاك وهان على جميع ما أملك ابقاء لنفسى وخوفاً من الهلاك فزدت فى اتلاف مالى وخمتها حتى اجابت ووعدتنى ليوم طال فيه قيالى وقصر منامى فلما كان ذلك اليوم انفقت جملة دراهم فى الطعام والشراب والنقل والمشموم وجعلت انتظرها الى الليل فإذا بخادم لها قد جاءنى وقال تقول لك سيدتى انه عرض لها مانع من الوصول اليك وهى عندك الليلة الفلانية فلما كانت الليلة الفلانية شرعت فى تبديل مافسد مما كنت قد هيأته ثم جلست انتظر الخادم فأقبل وقال خلت بشارتى هذه سيدى قد جاءت فنظرت فى بيتى فلم يكن قد بقى فيه شىء غير منديل كنت ادخرته للأعياد والجمعة فدفعته له ثم دخلت على فنظرت فى وجهها فهون على كل شىء بذلته ورايت كافى ملكت الدنيا بحذافيرها فاكلنا وشربنا ثم مددت يدى اليها فامكنتنى من نفسها فازداد سرورى بها فلما هممت بجماعها انكمش ايرى وتقلص فلما لمسته وغمرته بيدى لم يزد الا رخاوة وانكماشاً فأقبلت كأنها غصن البان ثم عانقتنى وقبلتنى واخذته بيدها وغمرته فكان اكثر انكماشاً فمازال كذلك حتى انقضى الليل واقبل النهار فقالت لى قد قضيت واجب حتك ولم يبق للموقوف معنى ثم نهضت لبست ثوبها وودعنتنى وانصرفت . فلما خرجت من باب الدار قام كأنه وتد فأخذنى من الغيظ مالامزيد عليه ولا اقدر على وصفه فنظرت يمينا وشمالاً فإذا بوتد بالدار مربوط به حبل من قنب فحملته واخذت الحبل واودعته بايرى وشددت ما أقدر عليه وجعلت اتمطى اريد قطع الحبل فانتزع الوتد من شدة التمطى فأصابنى فى عينى فقلعها فياسيدى االام على دعاى عليه بعد ان ذهب مالى وفضح حالى وقلع عينى ثم ربح الى دعائه فتعجبت منه وفارقته على حاله وحال بعضهم :
لى اير لابارك الله فيه يقطع الليل والنهار قياماً
فإذا مالحبيب نام يجينى توسداير خصيتيه وناما
ومنهم العنين : وهو ضربان بأن احدهما من لا حركة لإيره ولاشحوة له إلى اتيان النساء ولايفيد فيه العلاج بالأدوية وهو الحصور والضرب الثانى من لايقوم ايره وشهوته موجودة يتضرم نارها فى قلبه فلايزال يلهج بحب النساء واتباعهن . ويكون اشد حرصاً على النساء ومحبة من غيره وإذا ضاج المرأة الهب شهوة المرأة وعذب مهجتها بشدة الضم والتقبيل وصك الركب بالركب وان تحرك ايره فى تلك الحال كانت حركة لينة لانفع له بها والمرأة تكره هذا أكثر مما تكره العنين الذى لاشهوة له . ذلك لايدرشهوتا بالمعالجة مثل هذا فهذا لايزال يشمل الأدوية والعلاج ولايفتر عنها . ويدخل هذا فى جملة الخصيان لما فيهم من وجود الشهوة وعدم إزالة .
ومنهم من لايقوم ايره ولاتنبعث شهوته حتى يناك أو تناك المرأة عنده ويسمى الصمهن ولم اقف على حقيقة ذلك وانما تسمع الأخبار من الجوارى المتنقلات من كثرة الملاك والنساء الثاركات للأزواج ولايستبعد ان يصح ذلك لتواتر الأخبار وحكى رجل عن نفسه خلا بأمرأة وأراد جماعها فإنكمش ايره ولم يقم فمد ذلك وضمت اصبعها فى استه فقام ايره فكان خجله أكثر من الأول .
والنساء ايضاً مختلفات فى الأحوال والشهوات متباهات المراد لايكاد ينجو منهن ولامن خذلانهن من ولا يظفر الذة منهن إلا البصير بأخلاقهن الخبير بأحوالهن فمنهن الفتاة الحديثة السن التى لم تبلغ الحلم ولم تراهق وقد بلغت العشر او ناهز تجاهه تنفر عن الرجل وتهابه لأنها لاتعلم مايريده منها وليس لها شهوة تكلفها الخضوع له ولاقرار لما يريده فلا ينتفع بها الرجل مالم يحسن السياسة والرفق والرياضة والإييأس بها والصبر عليها وتأمينه مما تحاذره لتنام معه مطمئنة فإن آنست بالنوم معه والعناق له سهل اقتضاضها بغير فهر وبعد الأقتضاض لايحتاج إلى معاناتها بشىء مما كان قبله غير انها لاتحب النكاح ولاتصبر على الرهز لالنفور من النيك ولا لفجرها عن حمل الأير ولوكيز ولكنه لما تمكن فى قلبها من حماية الرجل وألم الأقتضاض فإن هو أحسن التدوير فى امرها استمتع بها وان هو طاوع شهوته وأراد اظهار حولته ونفى العجز عنه فوت على نفسه الأكثر من لذته بها وشهوته . وقد تنفر بعض الأبكار من الزوج فلا تستقر ولاتسكن حتى يغيب عن وجهها حتى انها تحلم وتراه فى منامها فتفزع وتصرخ . ومنهن البالة التى قد بلغت اربع عشرة سنة أو قاربتها واستوى خلقها ونهد ثديها وصح بماء الحياة حرها وحضرت للنيك دواعى شهوتها وضاربة به أكثر حلمها فإن ذكر الزوج استولى عليها الخجل وفاض فى وجهها ماء الحياة لمعرفتها بقدر النيك عندها وعند من يذكر الزوج لها من النساء وقد تبكى بكاء سرور يظنه الجاهل بكاء حزن من كراهة ماذكر لها وليس كذلك .
فائدة فقهية : قال ابو يوسف القاضى رحمه الله إذا بكت البكر عند استئذانها للزواج أمر من يذوق طعم ومعها فإن طعم دمع السرور حلو ودمع الحزن مالح. والمونه فى اقتضاض هذه والرياضة لها أهون لأنها قد استحكمت للنيك شهوتها وظهرت فيه رغبتها فهى لاتنفر من النيك ولاتهاب الضم والتقبيل ولاصولة النكات وقد تحب رؤية الأيسر وكثرة النظر إليه والملاحظة له إذا أمكنها ذلك غفلة من الرجل وأمنت أن لايعلم ذلك منها ولابد أن تدافع الرجل عن نفسها وتمنعه الإيهام أن لارغبة لها فيه وظهر الخوف من الألم وكثيراً ماتوصيهن العجائز عند دخول الأزواج عليهن ببعض التمتع فلايقال أنها على حاجة لذلك وان بكارت قد ذهبت واكثر ممانعتها بعض ساعة ثم ترسلها شهوتها إليه وان اراد الرفق بها والأهمال لها حتى تستهد شهوتها ينام خلفها ويضمها إلى صدره ويضع يده على بطنها فإذا شالتها أعادها فهى تركتها فإذا احست بحرارة الأير من خانها انحلت عراها واسترخت قواها . يصنع ذلك ليلة أو ليلتين فإنه يأخذها بعد ذلك كما يأخذ الثيب وهذا يستحب تضعيف الجسم والحركات او لمن فيه ألم أو جرح . ونهن الشابة التى امتلأ شيايها وكملت فجاتها وفاض عليها رؤوف الشباب واعجبت بنفسها فعنده تكون فى الخلوة كثيرة الكسل دائمة الفكر كثيرة السهد والإستغفار تصلى فى بعض الأحيان ولاتزال تتفقد جسمها إذا أخلت بنفسها وتخاف ان يذهب شبابها قبل نكاحها فهذه لامشقة على ممارستها ولاعناد على نانكها لكثرة إدمانها على ذكر النيك ومناجاة نفسها به وهى إلى العشق اقرب عما دونها وقد تتأبى على الرجل بعض التأبى فإن رأت الجد منه استسلمت إليه فيعرف الرجل فى وجهها إرادته وتتسامح فى كشف محاسنها إليه ويعجبها ان تعجبه وقد تحبل هذه ليلة زفافها وأحسن مايكون الولد ممن هذه سنها . ومنهن المتوسطة بين الشابة والنصف وحكمها حكم التى قبلها وهى قريبة منها غير انها لاتكاد توجد الا ثيباً ومنهن النصفوهى المتوسطة فى عمرها التى لم يكثر فيها الثيب ولم يثنها الكبر فهى فى استواء عمرها وإستحكام عقلها ورزانة مجلسها ومحاسن اخلاقها وسلامة قدها ولهذه من الشهوة . القسم الأكبر والخط الأوفر لأنها قد جربت الأمور ومارست الأمور وتفقهت فى النيك وعرفتاخلاق الرجال وجربت شهواتهم فهى اكثر من تطيبا واحسنهن تجبباً قد كفت نانكها مشقة الرياضة تحب من الرجال الشاب العمر واكثرهن ممن هذه سنها يعتريها السحاق وتكره النصف أن ترى مافى عمرها افضل من مستقبله . وفيها يقول الشاعر .
لاتنكحن عجوزاً إن ظفرت بها ولو حبوك على تزويجها ذهبــــاً
فإن اتوك وقالوا انها نصف فإن حسن نصفيها الذى ذهبا
ومنهن العجوز التى اشتعل شيبها وذهب شمم بدنها وانقطع حيلها وانضم كسها واندك ركنها وتلاشى شعرها وصار شفراها كأنهما ملتحمان لانضمامهما وقلة لحمهما فإذا نيكت انعكفا مع الأير إلى داخلاالفرج والأليق نيكها ان يكون كلبس الجورب وهو أن يلقها على ظهرها ويجلس على رجلها ويضع ايره بين شفرتها ويأخذها بيديه كل واحد منهما بجانب السياية وباطن الإبهام تشبها بأخذ الجورب عند إدخال الرجل فيه .
ولا خير للرجل فى ضمها ولا فى تقبيلها إلا أن تكون سمينة ضخمة الثدين كثيرة اللحم فإن ذلك يجملها وتحب الإحداث والمراهقين والصييان ولايرغب فيها إلا من كان مفلساً خالياً من صناعة او حرفة فهو يتكاف نيكها لما يرجو من انفاقها عليه . وهذه تكون اشد علمة وأقر شهوة للنكاح ممن ذكر قبلها وتحب الأير الأطول الجليل الإستقرار شهوتها فى قرمزها ولقلة شحمها وسنن من تهرم بخير كبر اما من كثرة الحبل والولادة او من رداءة البلد او من سوء الأغذية ونكد المعاش والهموم والأحزان ومنهن من تكاد تهزم كبرها والمرأة إذا كبرت كانت شهوتها ألاحداث والصبيان اشد وكذلك الرجل كلما طعن فى السن كانت شهوته لفتيات السن والأحداث.

يتبع
01-27-2012, 05:57 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب - بواسطة طريف سردست - 01-27-2012, 05:57 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البظر:ذاك الحبيب غير المشهور (وثائقي من arte)... طنطاوي 11 10,138 12-01-2007, 02:09 AM
آخر رد: طروب
  ما علاقة هذا النص بالشذوذ الجنسي ؟ shahrazad 22 6,425 04-07-2005, 06:10 PM
آخر رد: shahrazad

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS