Fuad Homaira
سؤال بريء فعلا :
لم يكن السنة طائفيين حين قبلوا بالكاتب سعد الله ونوس واعتبروه من أهم كتاب المسرح في سوريا وهو علوي وما زالوا يتغنون بكلماته حتى اللحظة ...كما قبلوا بممدوح عدوان واعتبروه من الكتاب الهامين على الصعيد العربي ...قبلوا بأدونيس ويرون فيه رمزا سوريا عاليا يفاخرون به ...قبلوا فؤاد حميرة وسامر رضوان وبسام جنيد ككتاب دراما وصفقوا لأعمالهم ...قبلوا جمال سليمان وأسعد فضة وريم عل...ي وغيرهم من الممثلين ورأوا فيهم نجوما شاشة صغيرة يكبر بهم البلد ...قبلوا ببشار السد عام 2000 رئيسا ورأوا فيه حامل آمال الشعب في نقل سوريا إلى حالة حكم مدني ديمقراطي وقالوا فيه ما لم يقله قيس في الخمرة ....والآن بعد 12 سنة من تجربته في الحكم ...أعلن البعض رفضهم له بناء على 12 سنة من حكمه ، فلماذا نتهمهم بالطائفية والسلفية هنا؟ لماذا قبلوا بكل النخبة العلوية وبكل القاعدة الشعبية العلوية وكانوا حينها غير طائفيين وحين أعلنوا رفضهم لاستمرار هذا النظام أصبحوا طائفيين وسلفيين ويكرهون العلويين ويكرهون النظام لأنه علوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آسف على الصيغة الطائفية ...ولكن ليس بالإمكان أفضل مما كان
هذا السؤال برسم الإجابة عند طائفتي العلوية وليس عند أي طرف آخر
(01-28-2012, 02:19 AM)Rfik_kamel كتب: (01-27-2012, 08:24 PM)الزّوبعـــــهْ كتب: كلام حلو
أزمة شهور عشر قد مرت ،فتحت عيوني على الكثير و فهمت فيها دروساً لم أفهمها من قبل .
بينت كم الكذب و التقيا الذي كان يحوم حولي من قبل معظم من عرفتهم من منتسبي الأقليات
و لدى اول هزة و منذ البدايات فوجئت بمعظمهم يصطف اصطفافاً طائفياً بغيضاً لايبرره سوى طائفية مقيمة في النفس إلى ماشاء الله..
أظن أن شلال الدم الذي يجري بأيدي "علمانيي الأمس" ليس بحاجة لشرح أكثر من ذلك
يمكن يكون العكس على الأغلب لأنك تضفي صفة العموم فلديك عقدة و انفلشت على ما يبدو ..اليوم كان توقيت فلشها
أنا قلت "معظم" من عرفت
و لا ابالغ
يمكن حظي سئ
أعتبر انا جديد قديم هنا..
و أول إجابة لك تهاجمني بشخصي
تعودنا ...مافي مشكلة
طبعاً فمن عادة الأقلويين الحالمين باستمرار السلطة "وهذه طفرة بالعرف السياسي و الاجتماعي" أن يتباكوا بكلمات من نمط "اضطهاد،إبادة،ظلم،مذابح..." إلى غير ذلك من قاموس اللطم المعروف ..
و لايفوتهم السقوط في نفس الحفرة وهي ازدواجية إطلاق الأحكام .
فحكمهم على كايجري في سورية يختلف عما يجري في السعودية أو البحرين !
أضف لهذا قلب القاتل قتيلاً ،و المقتول قاتلاً
لا أنكر خوفهم من القادم ،ليس بسبب مايروجون له بل لسبب واضح للعميان وهو أن أيديهم غطست في الدم "إلى الباطات".