(01-28-2012, 05:52 PM)الزّوبعـــــهْ كتب:  MIKAEL SAAD
انا كمثقف منافق آقول انني فوق انتمائي الديني، انا انتمائي سوري، ونضالي سوري طبقي، وارفض ان اصنف نفسي ويصنفني الاخرون على اساس انني مسيحي.
وبما انني مثقف منافق فانني اتزوج مسيحية واسمي اولادي باسماء مسيحية وابحث عن بيت لاشتريه او استآجره في احياء مسيحية، واتوسط جاري المسيحي ليمرر تجارتي، وابحث عن قريبي المسيحي المتنفذ لاوظف ابني، واتوسط المسيحي الذي انتخبته لمجلس الشعب كي يجد منحة دراسية لابنتي، واقوم بكل الطقوس الدينية المسيحية ولكن اسميها عند اصحابي غير المسيحيين بالعادات الاجتماعية.
وبما انني مثقف منافق، اتكلم بالماركسية والعلمانية والديمقراطية والمساواة، وادين التطرف الديني مهما كان مصدره ولكن قصدي التطرف الديني الاسلامي. واعلن انني مع الدولة المدنية التعددية ومع الانتقال السلمي للسلطة ولكن دون عنف، اما العنف الذي نراه فمصدره العصابات السلفية ومن حق الدولة الرد عليه.
وبما انني مثقف منافق فآنا ضد اسقاط النظام

هل علي أن أعبر بما يقول من هاجر لمونتريال كي يعيش و لعشرين سنة على المساعدات الإجتماعية ?
هذا يعارض من أجل المعارضة وأظنه كان بياع كتب بسوريا وعلى طريقة خالف تُكره وكما ترى من خلال نصه فهو يفتقد للأصالة وغريب عن المجتمع الحاضن له , المثقف الحقيقي يلتزم بمجتمعه الصغير إبتداءا بالأسرة ويبقى منفتحا ويمد يده لمجتمعه الأكبر وهو وطنه