اخى العزيز السيد المهدى الحسينى
و لا يهمك هؤلاء الاراذل (باستثناء السيستانى الذى لم يتهجم على المقدسات)
فالعاهرات لا يستطعن ان يشاهدن الشريفة , لانها تذكرهن كم هن ساقطات .
باعتراف كل العالم فان جيش صدام هو المعتدى , حتى ضباط صدام اعترفوا بذلك , و الايرانيون ضحوا بانفسهم و اولادهم لتحرير وطنهم , ثم يقول ديسكفرى و لا اراه مكتشفا الا للبلاليع , بانه يجب على الايرانيين ان يتفرجوا على بلادهم تحتل فلا يحاربوا لانه لا يوجد منتصر فى الحرب للخسائر البشرية.
لا يا ديسكفرى
فى منتصر فى الحرب , من المعلوم ان اى حرب تستلزم خسائر و تضحيات , و لكن المنتصر هو من تحقق تضحياته و خسائره مكاسب , و يحافظ على هذه التضحيات , و يترجم تضحيات و دماء الشعب الى المحافظة على اهداف هذه الدماء .
تعال نشوف من انتصر فى الحرب :
صدام انسحب من الاراضى الايرانية مهزوما , و المعركة لم تكن معركته اساسا بل بالوكالة عن دول الخليج و امريكا , و توج كل هذه الخسائر بان اعاد لايران شط العرب , بعد ان دفع ثمنا له دماء جنوده و لكنها لا تساوى عنده شيئا , و قدم لايران الطائرات العراقية خوفا من تدميرها من القوات الامريكية , لانها طائرات معدة لمحاربة شعبه و جيرانه الاقل قوة و ليس لمحاربة المعتدى الحقيقى .
و الان العراق ارجعه صدام الف سنة للوراء .
طيب
بالنسبة لايران :
حرروا ثلث الاراضى الايرانية التى احتلتها القوات الصدامية مستغلة عدم وجود جيش ايرانى و بذلك تحقق هدفهم من الحرب , و لم تتنازل ايران عن حبة رملة سالت من اجلها دماء ايرانية , تحسن الاقتصاد الايرانى , و الان ايران لها ذراع قوية فى العراق , تقدم علمى و عسكرى لا يضاهى فى المنطقة , ثقل سياسى عالمى .
فنرى ايران حققت مكاسب من تضحياتها فى حربها الدفاعية عن الوطن و حافظت على هذه المكاسب باكمل وجه , بينما صدام فرط بتضحيات جنوده و مؤيديه تماما مثل اى زعيم اعرابى لا تساوى دماء و تضحيات شعبه عنده شيئا , لانهم زعماء ما عندهم دين , و لا يعرفون ربنا , و هذا الحال المزرى للامة العربية اوصلها اليه اللادينيون المتخلفون , و الذين ينقلون الامة العربية من بالوعة الى بالوعة .

السيستانى :
الخمينى لم يبد الملايين من الشعب العراقى , بل صدام و الاعراب الخليجيين هم من فعلوا ذلك .
جيش صدام هو من هاجم ايران مستغلا تدمير الجيش الايرانى و الفوضى فى ايران بفعل الثورة , فاحتل ثلث ايران , و قاتل الايرانيون لتحرير وطنهم .