جعفر على :
انا لم اقصدك بالاراذل لانك كنت محاورى بداية قبل ان يتدخل اخران لا هم لهما الا انتقاص الاخرين و مقدساتهم , و ليس لهم اى محاورات فكرية , و استثنيت السيستانى على وجه الخصوص لان مداخلته كانت الاخيرة و خشيت ان يظن بانه المقصود لان مداخلتى بعد مداخلته مباشرة .
على كل حال
ايران جمهورية اسلامية اسسها البشر و البشر قابلون للنقد لانهم يخطؤون و يصيبون و قد يفعلون الخير او الشر , بل حتى اننى اقبل الانتقاد فى المقدسات من المخالف لى , بشرط الاحترام و النقد المنطقى , لا الاستهزاء و السخرية التى ستلقى ردا مماثلا فكما قيل : هكذا سؤال يستحق هكذا جواب .
بالنسبة لايرادى للرواية من مصدر سنى و مصدر شيعى , فان الغرض منها ليس الامام المهدى عليه السلام , و لكن كان غرضى هو ان الرسول الاعظم تنبء بهذه الاحداث , اذ ان ايران ستطالب بحقوقها الدولية و ترفض قوى الاستكبار العالمى ان تمنحها حقوقها , فتقع حرب شرسة و يضطرون ايران للقتال من اجل حقوقها , فعندما تقاتل , يوافقون و يقرون بحقها الدولى , و يوافقون على منحها هذا الحق , فلا تقبل منهم و تستمر بالقتال الى تحرير القدس و تدمير الهيمنة الاستكبارية كاملة فى المنطقة .
و اعيد جزء من الرواية لاوضح غايتى :
...................
إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريداً وتشريداً في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود في المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ! فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض ، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً
..................

اما بالنسبة للوضع الاقتصادى الايرانى فهو متضرر بالطبع , و لكن ليس بالدرجة التى يصورها الاعلام الغربى و العربى , و الحصول على الحق لن يمر دون تضحيات .
الدول الاوروبية قاطعت سابقا ايران , و لكنهم تسابقوا فى العودة اليها .
الايام قادمة و سنرى نتائج هذه المقاطعة و من سيتضرر , ايران ام الغرب , و من سيتنازل ايران ام الغرب
بالنسبة للمفتشين الدوليين فايران فتحت لهم الابواب دائما , و ايران لا تخالف القانون الدولى و تريد الاستخدام السمى للطاقة النووية , بينما الغرب يريد تركيع ايران و تحويلها الى مخنث كبقية حكومات المنطقة , و لكن هيهات ثم هيهات