(01-29-2012, 05:05 AM)سيستاني كتب: (01-29-2012, 04:38 AM)السيد مهدي الحسيني كتب: فهل تباكت إيران الإسلام ولجأت للأمم المتحدة لتستغيث كما يبكى العربان، بعد كل غارة إسرائيلية لذبح إخوتنا المظلومين في الأرض المحتلة(آسف هذا كان أيام زمان، أما الآن فهم يرحبون بذبح الفلسطينين بعد أن أصبحت إسرائيل حبيبة وقريبة!!!!!!!!!!!!)
لا لم يبك الثائرون والمتبعون نهج الإمام الحسين(ع)، نترك البكاء وكشف العورات لأتباع إبن أكلة الأكباد وإبن النابغة. وقفت إيران الإسلام وقفة رجل شجاع يعشق الشهادة، لتخرج الجيش الصدامي بقوة الإرادة والتضحية والصمود.
ومنذ ذلك الحين وبلاد إسلام سلمان المحمدي، تتصدى لأقوى طاغوت بشري، وبالبناء حتى وصلت للنووي، ودع بني وهبان وعربان يتسكعون على أعتاب الغرب وإسرائيل. ودع جعفرعلي وأضرابه يتمسخرعلى الغائب المنتظر(إي والله هزلت وهزل كل متعلمن غبي).
وستخرج إيران الإسلام قوية صامدة ومن نجاح مؤزر لنجاح مؤزر، وبإذن الله الذي لن يتخلى عن أهل الإيمان والثقة بالله.
من تكلم عن خسارة وربح في الحرب؟؟؟؟؟ يافاشل!!! بمحاولتك حرف الموضوع لمآربك الخبيثة.
كان ممكن تذهب تلك القوى وبلايين الدولات للغلبانين المسلمين والعرب،بدل الحرب. لكن روح قول هالكلام لجربانك الذي عملوا المستحيل لإخماد النورالإسلامي الذي علا إيران الإسلام. وأفشلهم الله.
ولاتحاول أن تزايد بهكذا كلام في غيرمحله!!!علي، لكوني تكلمت عن إخراج صدام بالتضحيات وليس بالولولات على أعتاب الأمم المتحدة.
وشوحاط لي قرآن منزل؟؟؟ أم تحليل سخيف بسخافة وجهك القمئ.
ربي ياخذ روحك، وسرداب وسكراب براسك وراس الي خلفوك.
قليلين حياء لاتملكون ذرة إحترام لمخالفيكم في العقيدة.
سيد مهدي ألست عراقيا وعربيا ؟ ..
يعني شايفك مرتاح أن الخميني وقومه أبادوا الملايين من بني قومك وانتصروا على بلدك ، على الاقل تذكر الشهداء العراقيين وتضحياتهم خلال تلك الحرب (انت ترى فقط تضحيات الايرانيين) الذين أنساك التشفي في صدام وجودهم و أرقامهم !!
وبلاش انفعال او شتيمة الله يخليك فانا لم اقترب من العقائد او السراديب .
نعم عراقي وعربي، لكنني ملتزم دينيا. وإلتزامي الديني يفرض علي الجدية والنظربعمق لمآلات الأمور، وليس لخيالات وقائع الدهور، وخبالات الحاكم المغرور. فهل إلتزامي الديني يثيرعندك توجسا عنصريا يامحترم؟؟؟؟ وأين وجدتني هاشا باشا لسيلان الدم الإسلامي؟؟؟؟ سواءا أكان عراقيا أم إيرانيا!!!!!
المسلم الملتزم والجدي بإيمانه، يقرأ سنة نبيه الكريم(ص) والتي تنص:
إنصرأخاك ظالما أومظلوما.
وتشرح بإن نصرة الأخ الظالم، تكون بالوقوف في وجه ظلمه ومحاولة كف أذاه عن الآخرين. أليس كذلك محاوري الكريم؟؟؟؟
بلد إسلامي خارج للتو من ثورة إسلامية، قضت على الفساد والظلم العنصري الفارسي، والبهائي المجرم. والبلد مفكك بدون جيش والفوضى تعمه. فحركت قوى الكفرعربانك بدولاراتهم النفطية، ومجنون كرسي، وصل لكرسيه بالتأمروالأغتيالات وسفك الدماء لرفاقه قبل أبناء بلده!!!!!!!!!
وكل ماحصل في الداخل العراقي، كانت هناك بشرى بوصول مرجع دين شيعي إسلامي للحكم، وتعاطف كبيرومثيرعند الشباب الإسلامي.
فأي تشفي شاهدته مني؟؟ وأين؟؟ ممكن تري القارئ ذلك، وإلا أنت تهرج مكايدة وتهاترا.
فجن جنون المقبور، الذي أراد أن يكون شرطي الخليج والمنطقة بدل الشاه الفارسي العنصري البهائي. ليلغي معاهدة وقعها بنفسه مع الشاه. ثم يبدأ بإجتياح إيران، وحملة مسعورة على الداخل الشيعي بإعدام علمائه العاملين وعلى رأسهم الفيلسوف الإسلامي محمد باقرالصدروأخته العلوية بن الهدى، ومئات بل آلاف من الشباب الملتزم.
نعم أخي الكريم علي نورالله. هنا مشكلة إخوتنا العرب، لايريدون أن يقبلوا الحقائق المنظورة أمام أعينهم، ودائما يهروب منها إلى رمي فشل أفكارهم على الآخرين بسوق الإتهامات والتخرصات المقرفة.