نوار الربيع :
..................
و الله أنا شايفو اعتراف منك أنك ما بتفهم شي بالسياسة .! لك وين أصدقائك الجنرالات و رجال المخابرات يعلموك السياسية و دهاليزها .. شايفك ما استفدت منهم بشي . الظاهر هنن عم يستفيدو منك
...............
الجواب:
لا يستفيدوا منى و لا استفيد منهم , هذه مفاهيم بسيطة لا تحتاج الى تفهيم سلامة فهمك .
و صدقنى معارفى عندهم الكلمة الواحدة هى التى تحدد انك تسوى ام لا تسوى
قيمة الرجل بكلمته و موقفه
كم يساوى عندك انسان مستعد يتحالف معك فى وقت قوتك , و اذا وجدك تتساقط فانه ينقلب ضدك ؟؟؟؟
هذا انسان لا يساوى شيئا , و ليس له مستقبل لا سياسى و لا شعبى و لا اى شئ .

تفضلت بالقول :
.................
مصداقية حماس كحركة تحرر وطني ستتمرغ بالوحل لو انهم وقفوا إلى جانب نظام مستبد يقتل شعبه و يرتكب أشنع المجازر بحقهم .. هناك شيء يعرف بالمزاج العام , أو الرأي العام ,يعني ببساطة يمكن أن تخسر حماس تأييد شريحة ليست بقليلة من الشعب الفلسطيني لو انها وقفت مع نظام بشار .
.....................
الجواب:
النظام السورى نظام مستبد منذ مئات السنين , و ليس وليد اسبوع و لا شهر و لا سنة .
ما دامت حركة او حكومة ما تعتبره مستبدا فلماذا فتحت عنده مكاتب او سفارات و تم التعامل معه سابقا ؟؟؟؟
ماذا اختلف الان ؟؟؟ الضعف و السقوط (افتراضا)
و هنا تقرر حضرتك و فرات انه ممكن الانقلاب على الحليف المستبد , ليس لانه مستبد اصلا , بل لانه يتساقط , فلا ادرى تعريفا للنذالة ان لم تكن هذه نذالة .

تفضلت بالقول :
............
أرى حركة حماس موفقة في موقفها من الأزمة السورية, خاصة و انها حافظت بشكل أو بآخر على مكانتها عند الشعب السوري .
................
الجواب:
مكانتها عند الشعب السورى محفوظة لانها من الاخوان المسلمين , و الجزيرة مديرها خنفر اخونجى , و القرضاوى اخونجى , و المعارضة السورية طائفية لا شان لها بحماس بالرغم من ان موقف حماس لا يختلف عن موقف حزب الله , الا ان حزب الله جرى اجباره على اتخاذ موقف سياسى معلن من التحريض العلنى على الحزب و ايران منذ الايام الاولى للفوضى فى سوريا .
انا شخصيا انتقد حزب الله و ايران اشد الانتقاد , لاننى ارى انهما تقاعسا فى الرد على الفوضويين فى سوريا , و ارى انهما يجب عليهما ارسال قوات مساندة للنظام السورى ضد الفوضويين , و التدخل الايرانى الان مبرر جدا بعد الاعتداء الصريح على مواطنين ايرانيين و محاولة الصاق تهم باطلة بالشيعة , فانا شخصيا لا افهم ماذا تنتظر ايران و حزب الله ؟؟؟؟؟؟
سياسة الحلم و تطويل البال مع الجهال اثبتت ان لها تاثيرا سلبيا , فتساهل و تسامح ايران مع طالبان ادى الى اعدام الدبلوماسيين الايرانيين فى افغانستان , تساهل و تسامح الشيعة مع الوهابيين فى العراق ثلاث سنوات دون اى رد , ادى الى تطاولهم و مهاجمتهم لاقدس المقدسات الشيعية , تساهل و تسامح حزب الله فى التحريض ضده من سعد الحريرى ادى الى محاولتهم احتلال بيروت و مهاجمة الشيعة مما استعدى ردا حازما من حزب الله , فى باكستان كذلك , و فى كل مكان , و لا ياتى الرد الشيعى الا متاخرا بعد سقوط الضحايا , و كل ذلك لعل القوم يهتدون , و لكنهم كالانعام بل اضل سبيلا
و لذلك ادعو ايران و حزب الله و الشيعة ان ياخذوا الامور من قاصرها , و يردوا الصاع للانذال عشرة امثاله فورا دون تاخير

و يلعن روحكم يا انذال