اليوم نستذكر قيام الدولة الاسلامية على يد بطلها الممانع معاوية بن أبي سفيان داحر الروم،وفاتح الاندلس،وكان ابنه يزيد سيفتح امريكا قبل كولمبوس لولا #####"الحسين بن علي" الذي تآمر مع مجموعة مسلحين من أهل الكوفة الارهابيين لضرب الدولة.
فقد أشعل #### الحسين بن علي فتنة في الدولة الاسلامية التي كانت مشغولة بمحاربة الروم،وانخرط بعض الارهابيين معه،فأولغوا في قتل المدنيين.
وبحسب طويلب ابن ابراهيم مؤرخ ذاك العصر،فان الحسين استلم منجنيقات عدد 5 من الدولة البيزنطية،وقام بتحويل الكوفة الى بؤرة مسلحة ضد الدولة،وقامت قوات العسس الرابعة التي يقودها مروان اخو يزيد بن عبدالملك بشن حملة عسكرية شرسة بعد ان طالبه اهالي الكوفة بتحريرهم من المسلحين.
ويقول طويلب ابن ابراهيم ان سرايا البصاصين التابعة لعبدالله بن يزيد ابن عم القائد الممانع رصدت بعض الرسل القادمين من روما في طريقهم الى الكوفة وكانت بحوزتهم رسائل من هرقل يخبر بها الحسين ان جحافل من العربات والمنجنيقات سوف تصل اليه.