(02-01-2012, 03:47 AM)رحمة العاملي كتب:  هذا سقوط مش اسقاط يا جويحش الدير
شو بدك ترقع لترقع
تاريخيا معاوية دفع الجزية اربع سنوات لملك الروم ليتفرغ لحرب قميص عثمان مع امير المؤمنين
الذي رفض اغراء ملك الروم
واخر شي مات معاوية غصبا عن انفه والصليب في عنقه وخلف عليكم كلب
تاريخنا يشهد انو ما بعناكم رغم نجاستكم يا احفاد ابي سفيان

احكي لي بدك اياه وخرف لتشبع لانك محقون ومبعوص وما عم يمشي حال التزوير والقرقعة معكم

بس ما رح تقدر تخبي ان ثورتك الطائفية هي اليوم اهم حليف لاسرائيل وللصهاينة في المنطقة

شو بدنا بالحكي يا "رحمه"؟

ما حققه معاوية وابنه هو "إنجاز أسطوري" شاء من شاء وأبى من أبى !؛ وأنت، لو تجرّدت قليلاً من إيمانياتك الراسخة ونظرت إلى ساحة الأحداث بمنظور العقل، فإنك سوف تدرك أن من كان أبوه "حرب بن أمية" وأمه "هند بنت عتبة" واستطاع أن يلتف بعباءة الرسول الكريم ويجلس مجلسه ويبايعه معظم المسلمين بين الهند وإسبانيا، إن هو إلا رجل دولة من الطراز الأول، إن لم يكن أعظم سياسي في دولة الإسلام منذ ايامها الأولى حتى يومنا هذا.
وأنت لو أنصفت قليلاً، فإنك لقادر على رؤية أن ما خسره "علي بن أبي طالب وأبناؤه" ما كانوا ليخسروه لو كان لديهم بعض الحس السياسي السليم، وشيئاً من الدهاء (في حالة علي والحسين) ونزراً يسيراً من "الإقدام والشجاعة" (في حالة الحسن الذي ترك دماء أبيه تجف مهدورة وهو ينعم في حضن معاوية).

ما ينطبق على معاوية قد ينطبق أيضاً على ابنه "يزيد" الذي تلعنوه دون أن تقدّروه قدره أو تنزلوه منزلة تليق به ويليق بها. إذ ليس من السهل أن "ترث معاوية" وان "تصمد في مكانه" وأن "تنازع ابن علي وحفيد النبي كرسي الخلافة" وتقضي عليه من خلال عصبة صغيرة من جيشك تأتي برأسه وتضعه بين يديك.

"يزيد" - باعتقادي - كان لا يقل عن أبيه دهاء، ولو شفع لمعاوية قربه من الرسول (ككاتب للوحي) أمام تقاة المسلمين، فإن حياة "يزيد المتهتكة" ما كانت لتشفع له بشيء. ومع هذا نراه يستطيع أن يجلس مكان أبيه ويحكم و"يتهتك" وينشد الشعر ويموت على فراشه. بينما يتشرد خصومه بين أثكل وثكلى ونائح ونائحة كالعصف المأكول والهباء المنثور.

مجرد رأي ...

واسلموا لي
العلماني