هناك قوانين أستثنائية من المفترض أن يتم تطبيقها فى مثل تلك الظروف الغير طبيعية, ولا أدرى متى سيتم تفعيل قانون الطوارىء بشكل جدى بحيث يتم الأعتقال العشوائى للمشتبه بهم وكل من يخرج للتظاهر والأعتصام وأطلاق النار على كل مشتبه به يحاول الهرب وأن يتم فرض الرقابة على الفضائيات والصحف والمطبوعات وأن تتم محاكمة المدانين أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارىء ؟!

معلون أبوها بلد بنت ستين كلب مفيهاش راجل .

---

(02-02-2012, 01:16 AM)الحكيم الرائى كتب:  وأضاف قنديل فى تصريحات صحفية أن المجلس العسكري فشل في تأمين مباراة كرة قدم، كيف له أن يؤمن بلد؟.

شوف الراجل العرص أبن ستين كلب الواطى !!

منين ياحيوان ياعرة البشر بتلوم على المجلس العسكرى عدم تأمينه لمجرد مباراة فى كرة القدم وبنفس الوقت تطالب بأسقاط حكمه؟

ماحدث فى ستاد بورسعيد هو نموذج مصغر للحرب الأهلية التى يمكن أن تحدث بين المؤيدين والمعارضين , بين الفلول والثوار فى حالة تخلى المجلس العسكرى عن السلطة وترك الجيش للشرطة فقط .

تأمين المباريات هو مهمة وزارة الداخلية , وقد ترك الجيش تلك المهمة للداخلية , وقد ثبت فشل الداخلية أكثر من مرة فى تأمين مباريات لا يتعدى عدد الجمهور فيها من 60الى 70 الف مشجع , فأذا كانت الداخلية فاشلة فى تأمين مباريات كرة القدم فكيف لها أن تستطيع تأمين البلاد بطولها وعرضها؟

أنا لا ألوم لا الجيش ولا الشرطة , ففى ظل حالة الأنفلات الأمنى بحيث يتم الهجوم على البنوك لسرقتها وتحتاج الى قوات لتأمينها , والسطو على مكاتب البريد وتحتاج الى قوات لتأمينها أيضا , وخطف الأطفال لطلب الدية وتحتاج الى قوات لأعادة الأطفال , وتأمين مباريات كرة القدم وتحتاج الى قوات لتأمينها , وتأمين المنشأت الحيوية كمشروع الضبعة النووى الذى تم تدميره وخسارة أجهزة ومعدات ومنشأت بـ 200 مليار جنيه وتحتاج الى قوات للتأمين حتى لا يتكرر ماحدث ,,, ألخ ,, فلو جئنا بالجيش الروسى والأمريكى مجتمعين فلن يستطيعوا فرض الأمن فى ظل تلك الظروف .

مفيش حل غير أسالة الدماء , وكلما زادت الفوضى كلما تم أسالة المزيد من الدماء , فأما أرتدعوا وأما أنتهوا وخلصنا .