(02-01-2012, 05:11 AM)عاشق الكلمه كتب:  ثمانية حلقات يتحدث فيها هيكل عن سمات مبارك الشخصية ولم يتطرق الى مواقف وأحداث كبرى واجهها مبارك ومدى علمه ودرايته وأقترابه من المطبخ السياسى المصرى وبالأسرار السياسية التى بنى عليها مبارك قراراته
.....................

لست أدرى متى سيرضى هيكل عن رئيس مصرى أخر ويلتمس له الأعذار الى حد وضعه فى مصاف الأنبياء والقديسين غير " جمال عبد الناصر " ؟

الأخ عاشق الكلمة .
صباح الخير .
توقيعك ممتاز .. أضع اسمي عليه بجوارك ، فقط أزيد انكم تخربون البلد و دمرتم الأمن .
عن هيكل .
هذا هو هيكل لا تقرأه جادا فتستريح . حديثك عنه و السادات ذكرني بروايتين سمعتهما من زملاء لهيكل أثناء اعتقالات سبتمير ، أحدهما ناصري و الآخر شيوعي ، ذكر ذلك المناضل الناصري أنه بمجرد ركوب هيكل سيارة الترحيلات أقبل على هيكل يعانقه و يهتف أن كل الأحرار الآن في طريقهم إلى معتقل العزة و الكرامة !، ففوجئ بهيكل يدفعه بعيدا متاففا ، و أضاف أنه طوال فترة المعتقل كان هيكل معتزلا الجميع سوى بعض المشاهير خاصة فؤاد سراج الدين ، على النقيض تماما من فؤاد ( باشا ) الذي كان محبوبا من الجميع و يشاركهم طعامه و قفشاته الشهيرة . هذا ما اكده أيضا الأخ الشيوعي السابق و الذي تعرفت عليه أثناء الانتخابات التي شارك فيها فرج فوده عن شمال القاهرة . المعروف لدينا – المهتمين بالشأن المصري – و خلال روايات موثوق بها بل و بعضها مدون و منشور أن هيكل ظل مذعورا طوال فترة المعتقل ولا يكف عن استجداء جيهان السادات كي تحصل له على رضا السادات ، مذكرا بخدماته لهما أثناء صراع السادات مع مجموعة الناصريين ( علي صبرى و جماعته ) ،و قد سعت بالفعل للإفراج عنه و لكن السادات رفض متذرعا بأنه إما ان يفرج عن الجميع أم ان يبقى الجميع حتى استلام المرحلة الأولى من سيناء .
أبضا ستجد ان رواية الأستاذ سامي شرف " ابن عبد الناصر البكر " كما يطلقون عليه تتناقض مع رواية هيكل عن فترة ما بعد وفاة عبد الناصر ،و في إجابة له على هذه الملاحظة ضحك قائلأ كلنا عارفين هيكل ، و هيكل عارف نفسه و حجمه ،و أنه في النهاية كان أحد مستشاري عبد الناصر العديدين ،و لكنه هو -هيكل نفسه- الذي خلق أسطورة " هيكل " .