الله أكبر..أخيرا اعترفتوا إن اللي بيحصل في سوريا حرب أهلية؟؟!

إذن وبناءا علي هذا الإعتراف فيلزمه وضع تعريفات الحرب الأهلية وأبعادياتها بعيدا عن مصطلح الإصلاح..وبهذا تثبتون -بألسنتكم-أن هذه الحراك لم يعد له مجال إصلاحي..هذا أولا..

ثانيا قصة تهريب السلاح فالمصطلح نفسه يفرض علي المهربين العمل للمال..وهذا بذاته ربما يخلق توجهات نفعية للتجار قد تضر مسلحي المعارضة في أي وقت..أما بالنسبة للجيش السوري فلا أظنه يستنزف موارده..فمن الطبيعي في قدرات الجيش النظامي أن تتصف موارده بالذاتية عبر مصانع السلاح الخاضعة للحكومة إضافة إلي تنوع المصادر وهذا يكفيه سيطرة حدودية وتعاون مخابراتي للتنوع..ناهيك عن الدعم الروسي-العلني-بالسلاح وهو ما اكتُشف مؤخرا في معارك ريف دمشق بعد مشاهدة مدرعات صُنعت خصيصا لحرب الشوارع قال مراقبون أنها استُخدمت من قبل في حرب الروس ضد الشيشان وهذا يفتح مجال للتساؤل عن الحمولات التي كانت تنقلها القطع البحرية الروسية..