على فكرة فرات، هذا شيء أشهده فعلاً في سوريا، صار يمكن الحديث عن مجزرة حماة بشيء من الأريحية.

ملاحظة أخرى، العلويون في دمشق في هذه الفترة تراجع الكثير منهم عن آرائهم السابقة، وأصبحوا ينؤون بأنفسهم عن التطيف والتحزب للنظام، الكثير منهم يقولون نحن لسنا مع أي طرف. ونحن حياديون.
وهذا أمر إيجابي، وهو ينبع عن خوف من تبعات مواقفهم بالدعم المطلق للنظام.
لم يعد أحد يريد أن يحسب على النظام لأنهم بدؤوا يستشعرون اقتراب النهاية.