إذا كان هذا مصير الأسرى لدى الجيش الاسدي فالموت في ساحة المعركة أرحم وأشرف لكل من يحمل السلاح ضد هذه العصابة.

هذه المشاهد سوف تجعل مقاتلي الجيش الحر يستبسلون في ساحة المعركة.

الفرق في معاملة الأسرى بين الطرفين واضح والجيش الحر انتصر أخلاقيا قبل أن ينتصر عسكريا والنظام سوف يسقط عسكريا بعد أن مهد سقوطه الأخلاقي لذلك

اقتباس:
الجيش السوري الحر يأسر 19 جندياً في حمص
فيديو يوثق حواراً بين متحدث للمنشقين وبين الأسرى حول التمييز لصالح العلويين في الجيش السوري
السبت 12 ربيع الأول 1433هـ - 04 فبراير 2012م

أظهر شريط فيديو مقابلة مع 19 جندياً سورياً، أسرتهم كتيبة الفاروق - من الجيش السوري الحر - عند حاجز مستوصف الخالدية في حمص.

وقال المتحدث باسم كتيبة الفاروق إن الجنود المأسورين "مكرمون بضيافة الجيش الحر لثلاثة أيام، حتى يأتي أصغر موظف من السفارة الروسية ليستلمهم".

ودار حوار في المقطع بين متحدث من الجيش السوري الحر - لم تظهر صورته، وبين الجنود الذين كانوا يجلسون ويجيبون عن الأسئلة الموجهة إليهم، مبرزين بطاقات الهوية الخاصة بهم.

وتحدث بعض الجنود المأسورين عن "تمييز في التعامل لصالح العناصر العلوية". وتراوحت هوية الجنود بين الطائفتين العلوية والسنية.

وقال متحدث الجيش السوري الحر للجنود متهكماً إنهم لم يحاربوا بالجدية المطلوبة خلال عملية أسرهم رغم العتاد الكثيف. وتابع "أنتم لا تملكون عقيدة قتالية تحاربون من أجلها".

وأضاف موجهاً خطابه للأسرى: "أنتم تعرفون الآن أنه لا توجد عصاباب مسلحة مثلما يقول النظام". وذكر أن "عناصر الجيش الحر أكثر وطنية وعروبة من النظام الحام في دمشق".

وتعرّف متحدث الجيش السوري الحر على أحد العناصر ممن ينتمون إلى المخابرات السورية، وأبلغه بأنه سيتم إطلاق سراحه مع زملائه.