يا أخ جمال .. اتقى الله انت ولا تقل الكذب .. من قال أن قبر المسيح فى كشمير إلا الأحمديين القاديانيين ؟ لا أحد غيركم يروج لتلك الأكاذيب المفضوحة .
الجميع يعلم بما فيهم اليهود قاتلى السيد المسيح والمسيحيين أتباع المسيح أن قبر السيد المسيح موجود فى أورشليم القدس وينبعث منه نور يوم سبت النور بصفة سنوية والكفن المقدس يشهد لآلام وموت وقيامة السيد المسيح .
وأنا لن أتكلم عن كذب الإسلام لأنك تتنصل من الإسلام وتتخذ القاديانية ديناً .. ولذلك سأتكلم عن كذب القاديانية وإثبات أن الغلام ميرزا كان نبياً كاذباً لأن ما كان يتنبأ به لم يكن يحدث وذلك نقلاً عن حبيبكم فؤاد العطار :
المثال الأول : تحريف اللفظ الأصلي لنبوءة الولد الخامس
بينما كانت زوجة الميرزا الثانية (نصرت) حاملاً أعلن الميرزا بأن الله رزقه بأربعة أبناء ذكور من زوجته الثانية و بأنه بشره بخامس. و قد كرر هذه النبوءة في عدة مناسبات لاحقاً. و أصل النبوءة موجود في كتاب ( مواهب الرحمن ) الذي نشره الميرزا القادياني بتاريخ 14-1-1903م.
و اللغة الأصلية للوحي الذي ادعاه الميرزا هي اللغة العربية، و هو مذكور بنصه العربي في كتاب تذكرة كالتالي:
الوحي الأصلي : )) الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين و أنجز وعده من الإحسان، و بشرني بخامس في حين من الأحيان )). أنظر الوثيقة في الأسفل (كتاب تذكرة ص 459)
لكن الترجمة كانت كالتالي: )) الحمد لله الذي وهب لي على الكبر أربعة من البنين و أنجز وعده من الإحسان، و بشرني بخامس كحفيد في حين من الأحيان )). أنظر الوثيقة في الأسقل (الترجمة الإنجليزية القاديانية لكتاب تذكرة ص 459)
فلقد أضاف القاديانيون ببساطة عبارة (كحفيد) إلى نص الوحي الأصلي و ذلك لتضليل القاريء و تحريف النبوءة الأصلية. و بهذا أصبح الوحي القادياني موافقاً لتبرير الميرزا الذي نشره لاحقاً في كتابه (حقيقة الوحي) عند رده على اعتراضات الخصوم بعد حوالي 5 سنوات عندما يئس من إنجاب طفل ذكر خامس فقال بأن الإبن الخامس قد يكون حفيداً ذكراً و بهذا يتحقق الوعد بالإبن الخامس. لكن يبدو بأن تبرير الميرزا لم يعجب القاديانيين أنفسهم فقاموا ببساطة بإضافة عبارة (كحفيد (as a grandson إلى نص الوحي الأصلي !!
وهكذا أثبت فؤاد العطار حبيبكم أن الميرزا غلام فشل حتى فى التنبؤ بمواليده الخاصة فما بالك بالتنبؤ بأشياء تخص البشرية .