لا يوجد اسواء من رجل دين يطرح غطاء شرعي حول شرعيه الحرب او عدم شرعيتها .
او تحليل المال في نظره شخصيه بأسم الدين , و يكون الناس خاضعين الى كل تلك
التعليمات التوجيهيه , فأن الوهابيه لا تختلف عن الشيعيه في قسوتها و مصادرتها و قمعيتها
للأطراف الأخرى , و الأخطر في كل ذلك أنها تعادي الديموقراطيه , فأن الأمام جعفر الصادق ,
أن هو حكم سوف يحكم بكتاب الله و رسوله و شريعه أهل البيت , و ليس بدستور عقدي
توافقي , او مسائله الوزراء و الحاكم عن المال العام , و في هذه يوجد الأختلاف في الأصول
و الفروع , في التؤيل و التطبيق , و الضحيه شعوب تساق مثل القطيع للحروب او للمصانع
, فهي تأكل ما لا تنتجه , و تباع في سوق العبيد , و السعر يحدده رجال الدين , بفتاويهم
و بركاتهم على الجميع .