درب الشام عل الميلين
الخازوق طولو مترين
رحتو ع مجلس الامن
بدل الفيتو اخذتو اتنين
وع حمد اتكلتو
الف سمالله ويخز العين

اخيراً كشف بعض العرب عن قدرتهم على معارضة “الفيتـو” في مجلس الامن فاتخذوا خطوة تاريخية باعتراضهم على الفيتو الروسي الصيني ضد القرار الخاص بالازمة السورية. لكن هؤلاء العرب وبالرغم من وقفتهم التاريخية وقفوا خلف الامتعاض الغربي من هذا الفيتو وراحوا يشنون حملات الصراخ متدثرين بالرفض الغربي.
تنتشي قنوات العربية والجزيرة ومذيعيهما ومذيعاتهما غي تكرار تصريحات الغضب الامريكي والامتعاض الفرنسي والدهشة البريطانية تجاه الفيتو الروسي خصوصاً. وعلى اساس الانزعاج الغربي راحت هذه القنوات والاعلام المتصل بها تروج الدعاية المضادة لروسيا والصين وتحميلهما مسؤولية استمرار المواجهات المدعومة علانية من الدول العربية المصرة على تخريب سوريا وتدميرها عبر نسفها من الداخل.
هنا لا مكان للنوايا الحسنة ولا حتى لتبريرات الغباء السياسي المعهود لدى جهات عربية معروفة ذلك ان الفيتو استخدم فقط هذه المرة لصالح بعض العرب. فيما الاستخدامات المألوفة والمتكررة عشرات المرات لهذا الفيتو كانت معادية لكل العرب وموجهة ضد قضيتهم المركزية ولصالح اسرائيل. فاذا كان هؤلاء العرب قادرون على الاحتجاج ضد هذه القرارات فلماذا لم يفعلوها عندما كانت الفيتوات تصدر لمصلحة اسرائيل؟