(02-05-2012, 05:28 AM)عاشق الكلمه كتب:  .......................
يا أخى العزيز :
الموقف فى مصر ليس بكل هذا التعقيد , تقييم الوضع السياسى المصرى الحالى لا يحتاج لشهادة أمريكية , كل مصرى لديه ذرة من ضمير أو عقل لابد أن يعى أن المجلس العسكرى يدير البلاد بحكم الضرورة القصوى , وأنه فى طريقه لتسليم البلاد الى السلطات الشرعية المنتخبة شعبيا , فلو أن المجلس العسكرى لايريد تسليم السلطة فلن يسمح بأنشاء الأحزاب ولن يسمح باجراء أنتخابات برلمانية ليأتى بمن ينازعونه السلطة , لن يسمح لحيوان يقف فى البرلمان الذى سمح بوجوده ليطالب بمحاكمة المشير ويقول أن مكانه الطبيعى الأن هو السجن !
........................................

و الله انا في حيرة .
الأمر واضح للغاية كما قلت ، رغم ذلك فهناك من يتحدث عن المجلس العسكري و كيف يحيك المؤامرات و انه بنصدع بأمر مبارك شبه المغيب في محبسه .
هؤلاء موجودون في كل مكان ،و بالطبع لا أقصد احدا في النادي فمعظم من يتحدث هنا عن الشأن
المصري يتحدث من العشم و لا يعرف حتى الحد الأدنى عن مصر ، فقط ما يعرفه البعض هي الشتائم التي نتداولها في مصر آخر حلاوة ،و لكنهم حتى لا يجيدونها !.
أقصد قطاعات من الشباب المصري ابن مناهج الحفظ و تيبس العقل مضافا إليهما الفساد الذي ورثوه عن العمل السياسي في مصر ، فهو كان و مازال سبوبة للحصول على المال الرخيص .
اليوم تم تحديد موعد مبكر للترشح للرئاسة في بداية شهر مارس القادم ، هل تعتقد أن شيئا سيتغير حتى بعد إنتخاب الرئيس .. أقولها من الان ... لا لن يتغير شيء ، فمن عقد العزم على تخريب مصر لن يتوقف أبدا لأنه قابض ثمن ذلك .
الغريب ان الإسلاميين هم من يحافظ الان على مصر ، بينما الليبراليين يحرقونها .
طبعا تعرف الداعية الوقورة عبلة الكحلاوي (66 سنة ) ، كانت تبكي و هي تناشد هؤلاء الصبية التوقف عن تخريب البلد و حرقها ، بينما " جان دارك " أسماء محفوظ و زميلتها ابنة الأصل الرفيع نوارة نجم تدعوانهم لإستكمال الثورة و حرق البلد كلها ( ضد من لا يعرف احد ) .
أرى ألا حل سوى بفرض القانون بالقوة الصارمة .
"وقسى ليزدجر ومن يكن رحيما يقسو احيانا على من يرحم "