حكيمنا, ماانا بعرف البير وغطاه..فاجهزة المخابرات السورية تحاول توظيف ايا كان للتجسس على الاخرين وطاقم السفارة من الباب للمحراب يعمل عند تلك الاجهزة...انا نفسي عندما كنت طالب بالجامعة, بعتت السفارة الملحق المخابراتي, عفوا اقصد الثقافي الينا ليدرس مشاكلنا ويقدم الينا التسهيلات اللازمة...قلنا العمى, عم يهتموا فينا بالعاصمة والقصة فيها ان.. بعد فترة بعتوا سكرتير من السفارة وقال لازم تنظموا حالكم, هيك ما بيصير, لازم تلتحقوا باتحاد الطلبة, يعني الكلمة لحالها تدعو الشك و الربية...قلنا ما بدنا ومابدنا سياسة, مشاكلنا بتكفينا...ياسيدي القصة طويلة وحااختصر...كانت تأتيني رسائل من السفارة, كوني رئيس فرع مدينتنا متل, نحن بحاجة ومن باب الاحصاء معرفة اسماء جميع السوريين المتواجدين ببلدك. أو نريد معلومات عن نشاطات فلان الفلاني...أذكر اني رديت عليهم واعطيتهم اسم اخي الذي كان يدرس معي بالجامعة وقلت ان ظروف الدراسة لاتسمح لي ابدا بعلاقات مع سوريين اخرين واني على عتبة التحضير للدبلوم وعلى اساسها لا استطيع التقدم باي خدمة لهم وعفا الله....وفعلا حلوا بعدها عن مؤخرتي....
نفس القصة تقريبا حدثت مع عم لي كان يعمل مدرسا بالجزائر وكان يبعث لهم رسائل أسبوعيا على رغبتهم يصف فيها الطبيعة و الطقس بشكل ممل حتى أعتقوه.

مع هذا, الجواسيس بالخبر اعلاه ليس بمخبرين صغار من امثالي و امثال عمي, فالنيابة العامة تعرف ماذا تفعل وقريبا نعرف أكثر ..