من ايام الكلب حافظ ..درجت آلة الإعلام الطائفية و مثقفيها على محاربة الطائفية ..
إعلام طائفي يحارب الطائفية؟!
كيف؟

كل مؤتمر أو محاضرة أو مقالة أو اية كلمة كتبها أو قالها الطائفيون الذين يحاربون الطائفية كانت موجهة لطائفة واحدة هي أبعدهم عن الطائفية و هي الطائفة السنية !

في سوريا الخنزير و ابنه من بعده ..العلوي أو المسيحي أو الدرزي ليسوا بطائفيين
الطائفي الوحيد في البلد هو السني .

حرم على الناس أن يذكرو صفة "علوي" حتى بتنا نظنها شتيمة،و لكن الحقيقة هي جعل تهمة الطائفية من بين مئات التهم التي ترميك في أقبية التعذيب الأسدية .

لئن قلت أكثرية بيقولولك طائفي
و إن قلت أقلية بيقولو طائفي
و إن قلت لماذا الذبح فأنت طائفي
و إن ذكرت حماة فأنت طائفي
و إن قلت حرية فأنت طائفي
و إن كنت ابن مدينة فأنت أكيد طائفي
و إن صليت أنت طائفي
و إن صمت انت طائفي
و إن ذكرت اسم شيخ فاضل فأنت طائفي
و إن كنت بلحية فأنت طائفي و لكن زاالت عنها صفة الطائفية عندما التحى المقبور باسل

و اما المسيحي فلو سكن الكنيسة و ترهبن فهو علماني
هزيم علماني و عيواظ و افرام علمانيون

و من يزور المزارات و يذهب لعند أبو طاقة فهو علماني
ومن يقتل الثوار فهو علماني
و كل من ينتمي للأقليات هم علمانيون

الخلاصة هناك طائفي واحد في سوريا و هو "كل سني"