(02-10-2012, 07:08 PM)طريف سردست كتب:  

(02-10-2012, 06:39 PM)Rfik_kamel كتب:  ليست أربعين سنة بل عشر سنوات وبعض حين بدأت الرجعية الداخلية والعربية بمهاجمة الشعب ووحدته من تفجير باصات نقل الركاب وقتل المديين والعسكريين من الطائفة العلوية بعدها ساءت الأمور أكثر
لا تنسى دور هؤلاء فيما وصلنا إليه فلم يكن النظام وحده المسؤول
كنت في المدرسة في حمص وكان هناك كثير يبكون ضياع الحكم العثماني وكنت تلاحظ بذور التفرقة في السلوك اليومي فما دخل النظام بذلك
لماذا عدم الإقرار بوجود جزيء من المجتمع لا يقبل الآخر إلا ضعيفا وذليلا ? هذا الجزء من المجتمع عاش لقرون على هذا النمط من التفكير!

إسمح لي أن استعير تعليق الزميل أوبزرفر هنا:
"الطائفية و الانكفاء و الاصولية عبارة عن انفلونزا تجتاح المنطقة من المحيط الى الخليج!!! فان كان قد خلقها النظام في سوريا فمن خلقها في مصر بل و من خلقها بالاردن وفلسطين و تونس و المغرب؟!!، مع ان شعوب شمال افريقيا سنية بالكامل، مع ذلك لم تجد بد من الاصولية كعنوان جديد قديم لهويتها!!!"

بل نظام آل الاسد في الحكم منذ اربعين عاما، الا إذا كنت تعتبر بشار الاسد نغل وليس ابن حافظ الاسد، عندها اوافقك فأنت الاعلم.

ان وجود جزء من المجتمع بالوضع الذي تشير اليه، جرى استغلاله من بشار الاسد وتحفيزه. في حين لو انه قام بالاصلاحات التي تعهد بها منذ وراثته للحكم لكانت الامور لم تصل الى هذا الحد، ولم يحتاج الى استفزاز المشاعر الطائفية وايقاظها.
لايمكن اخذ الشعب بكامله رهينة لمجرد مجموعة جرى استفزازها عن عمد، بعد ان رفض الاسد طويلا التخلي عن السلطة وبناء دولة ديمقراطية واعادة الدولة الى الشعب.
وحتى الان عندما فصل دستوره الجديد نجده وضع سنوات الرئاسة سبعة سنوات مع الحق بإعادة الانتخاب، اي اختار الوضع الاقصى ومرتين، وهو وحده الحكم والمرجعية والشاهد.
ان بشار الاسد لايعطي اي خيار الا الخيار المسلح او الركوع

ما نقوله أن هناك أسباب مختلفة ودور الحكم وإدارته للبلد هو جزء رئيسي لما وصلنا إليه لكنك لن تستطيع نيل رضى الرجعيين مهما فعلت وسوريا جزء من المتطقة وتتأثر بها وليست جزيرة أفلاطونية معزولة , هذه طفولة سياسية ومن جهة ثانية فالقوى التي تطالب بالتغيير ليست على أي درجة من المصداقية لتطرح نفسها وطنيا وليس فقط بأعمال الإرهاب والتخريب, صحيح أن النظام لن يعطي لأحد أي خيار ما لم ينتزعه بنفسه لكن من يحاولون إنتزاعه الآن هم من لامصداقية لهم , مرتهنين ومعظمه أياديه ملطخة بالدماء