يقول منحبكجي فهمان:
"ان ما يجري في سوريا اليوم من مظاهرات هو بسبب قانون الاصلاح الزراعي،فالقدرة على العمل في تطويع الواقع المتعاكس في اطار بُؤري حساس،يعمل على تجميل التوسعات الانفلاتية لعمليات التحديث الطبقي الحداثي لتشويه الحقائق العرعورية الرجعية التي تبني أطرها الخاصة وفق املاءات ما قبل قروسطية".
ويتبابع "المنحبكــ ــجي" كلامه ليشرح ما قاله أعلاه:"عندما نقول ان الانسان مات،فهذا يعني انه مات،وعلينا اولا ان نعرّف ما هو الموت حتى نعرف ما هي الوفاة...فلا شك ان قدرة الانسان على الوفاة تتحدد بمعرفة قدرته على الموت،وعندما نقول انسان فنحن نقصد الرجل والمرأة،فليس الانسان هو امرأة فقط او رجل فقط،ومن كل ذلك نفهم ان هؤلاء يعادون قانون الاصلاح الزراعي الذي يشكل عقبة امام توحّد بلاد الشام كوحدة سياسية واقتصادية واحدة بعيدا عما يفعله المتآمرون".
ثم يكمل المنحبكجي كلامه قائلا:"لو حاولنا تحليل الازمة الحالية،سنجد ان لها جذور بروجوازية ما قبل رجعية،تركز على خطة العمل النازل في المنحى التصاعدي للفكر الانساني عموما،وتقاريرنا تتحدث عن ان المملكة المتحدة بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من انجلترا يعملون على اسقاط واقع ما بعد اتكالي على السوريين المناوئين لقانون الاصلاح الزراعي....لنتأكد ان الازمة التي تمر بها سورية أزمة سماد،وعلينا ان نعرّف السماد أولا...فهناك السماد الصناعي،وهناك السماد العضوي الطبيعي،فنحن نقول لمن يعارض قانون الاصلاح الزراعي ويقوم بالمظاهرات ان السماد الطبيعي سنوفره لكم،لكن السماد الصناعي فيه استيراد،وكما تعرفون الاستيراد يسرّب العملة الصعبة من البلد،فنحن نريد منتجات سورية 100%".