(02-10-2012, 11:23 AM)الحكيم الرائى كتب: أنا أفترض حسن النية فمن يقف وراء المجلس العسكرى مثلك ومثل بهجت من المواطنون العاديون وبالفعل مدرك أنكم خائفون على الوطن على طريقتكم ,المشكلة أنك وأخرون لاتفترضون حسن النية فى من ضد المجلس العسكرى فلابد أن يكونوا عملاء وخونة ويسعون لتدمير البلد بينما رؤيتى أنهم أناسا أشد أخلاصا للبلد مننا جميعا ويحلمون بواطن ديمقراطى حر عادل ولايريدون كارثة يوليو جديدة ولا صومال فى مصر ,ورأيى انهم اقرب للحق من الأخرون.
مهو أما أنهم خونة وعملاء ومأجورين وأما لو افترضنا حسن النية فهم أغبياء ومجانين ومفيش خيار ثالث , يعنى حاجة بالعقل كدة : لو أراد أعدى أعداء مصر أن يدمروا مصر فلن يجدوا وسيلة أفضل من تلك الوسيلة التى يستعملها هؤلاء الأن , تخيل أسرائيل تريد تدمير مصر وأسقاطها دون أن تخسر جندى واحد أو طلقة واحدة فماذا ستفعل اكثر مما يفعله هؤلاء؟
أنا عندى الجميع فى سلة واحدة , فكل من يقول أن الثورة مستمرة ويعمل ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو خائن وعميل أو على أقل تقدير مجنون وغبى كما ذكرت , وكل من يؤيد المجلس العسكرى دعما للأستقرار ودوران العجلة لننظر لمستقبلنا هؤلاء وطنيون همهم صالح البلاد , لذلك فجماعة الاشتراكيين الثوريين وحركة 6 أبليس وعلاء الأسوانى ويسرى فودة وريم ماجد والبرادعى وممدوح حمزة ونوارة نجم وعلاء عبد الفتاح ,,, ألخ كلهم أما عملاء وخونة وأما اغبياء ومجانين , والدليل على ذلك سأطرحه لك ....
طبعا عارف صاحب هذا الوجه الذى أصبح من النوع الحلوف
ده سامح نجيب صاحب الفيديو المشهور عن أسقاط الدولة بطعن قلبها الصلب وهو الجيش , تلك الصور ألتقطت له وهو فى الأسكندرية بعد أن تعرف عليه الشعب السكندى وكادوا أن يفتكوا به كما ترى وهو يظهر فى الصور بمنتهى الذل وأحدهم يمسكه من قفاه كالفأر المذعور , لولا تدخل القوات المسلحة التى أنقذته من بين أيادى الأهالى وعاد بعدها ليشكر قوات الجيش على أنقاذ حياته !
هل تخيل هو وضع البلاد فى حال عدم وجود الجيش وكيف يأمن على نفسه وحياته وأسرته ؟ الحمد الله أنها جت فيه ده بالذات علشان يعرف قيمة الجيش وكيف أنه يحافظ على البلاد ويرعاها الى أن تستطيع الوقوف على أقدامها مرة أخرى , وأظنك شاهدت علاء الأسوانى أيضا وهو فى نفس الموقف الا قليلا , ونوارة نجم التى تم ضربها بالجزم ,, والبقية تأتى .