(02-11-2012, 03:02 PM)thunder75 كتب: الخريطة السياسية بمصر بعد الانتخابات تشكلت معالمها النهائية والقوى الحزبية تريد نظام برلماني ، من يطالب بالنظام الرئاسي هم أشخاص ليس لديهم أي تنظيمات شعبية ويعتمدون فقط على الكاريزما السياسية لهم أو على تاريخهم السياسي مثل عمرو موسى ومعظم مرشحي الرئاسة لكن يبدو أن الرياح لا تجري كما تشتهي سفنهم.
لأ ,,, محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين أصحاب حزب الحرية والعدالة الفائز بأغلبية مقاعد البرلمان أعلن فى أكثر من حوار أنه يفضل ويتصور النظام المختلط .
الخريطة السياسية لم تتشكل معالمها بعد , فلا توجد خريطة سياسية بلا دستور ينظمها .
(02-11-2012, 03:02 PM)thunder75 كتب: ليس عندي شك في ذلك المجلس العسكري نفسه يريد نظام رئاسي يستمر من خلاله بالتحكم في مفاصل الدولة لذلك يجب على المجلس العسكري أن يخرج من السلطة ويسلمها قبل وضع الدستور كما نص الاعلان الدستوري وهو ما يماطل فيه للآن أصلا كل مشاكل مصر الحالية هي بسبب مماطلة العسكري بتسليم السلطة وبسبب مطالباته المشبوهة لدور سياسي ومحاولته ابعاد الحكومة والبرلمان عن مراقبة الجيش وامبراطوريته وشركاته وموازناته ،،، التحليل السياسي أدناه نشر على موقع رويترز العربي قبل 11 يوم يتحدث عن رغبة الإخوان بمصر بإنهاء النظام الرئاسي واصطدامهم مع المجلس العسكري.
قلت لك سابقا أن المجلس العسكرى لم يماطل فى تسليم السلطة , أنما طالبته القوى الثورية وقياداتها بالتمهل فى تسليم السلطة لفترة عامين على الأقل لتستطيع القوى الثورية تنظيم أحزاب وعرض برامجها , وعندما أستجاب لمطالبهم عادوا عنها وأتهموه بالمماطلة .
ثانيا الجيش لم يطالب بدور سياسى , وثيقة على السلمى التى رفضها الجميع والتى أعطت للجيش فى بعض موادها حقه فى حماية الشرعية الدستورية هى وثيقة أسترشادية , وقد جاءت تلك المواد فى وثيقة المستشار هشام البسطاويسى وقد نقلها عنه على السلمى كما نقل من وثيقة الأزهر وغيرها من الوثائق كوثيقة البرادعى وغيرها.
ثالثا الجيش بالفعل له وضع خاص بالدولة لا يجرؤ أحد على الأقتراب منه , فالجيش له شرطته العسكرية ونيابته العسكرية وقضاؤه العسكرى , فلو أن أحد المجندين أرتكب جريمة مدنيه فأنه لا يحاكم أمام القضاء العادى , أنما تلقى القبض عليه الشرطة العسكرية ويقدم للنيابة العسكرية ويحاكم أمام القضاء العسكرى , فالجيش مؤسسة مستقلة لا يخضع الا لقائده الأعلى والذى يخضع بدوره للدستور والقانون , والجيش هو القوة الوحيدة المسلحة بالبلاد ويمكنه فى أى لحظة قلب الطاولة فى وجه الجميع , فيمكنه محاصرة مقر البرلمان ونسفه لو أراد , الا أنه تحكمه قواعد وضوابط وعقيدة لا يمكنه أن يحيد عنها بوازع من وطنية مخلصة .
(02-11-2012, 03:02 PM)thunder75 كتب: البلد تريد التخلص الآن من حكم العسكر والظاهر أنها لن تنتظرهم أكثر من ذلك ، اياك ان تركن على تحالف الاخوان مع العسكر ،،، على فكرة الإخوان المسلمين ماشيين على مبدأ اللي "تكسب بُـه العب بُـه" وممكن في أي لحظة يقلبوا عالعسكر خصوصا بعد انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى وانتفاء الحاجة للتحالف مع العسكر وتلاقي مصالحهم مع قوى الثورة بل انهم بدؤوا الان في تغيير نبرتهم مع العسكري مع قرب انتهاء الانتخابات البرلمانية.
من قال أن البلد تريد التخلص من حكم العسكر ؟! أنا لا أريد التخلص من حكم العسكر حاليا , وعلى أستعداد لأنتظارهم عامين وثلاثة حتى تستقر الأوضاع , ولا تركن أنت الى من يسمون أنفسهم بقوى الثورة , فقد ثبت عدم قبول الشارع لهم وأنهم يفرضون أنفسهم على أنهم معبرين عن الشعب وهم ليسوا كذلك .
ومن قال أيضا أن هناك تحالف بين الأخوان والعسكر ؟! هات دليل واضح على ذلك , وكما قلت لك لو أن هناك أنقلاب فسيكون أنقلاب العسكر على الجميع وبأرادة شعبية أيضا , فليس أسهل من تسيير المظاهرات التى تطالب ببقاء حكم المجلس الأعلى حرصا على المصلحة العليا للبلاد فى ظل ظروف غير عادية تمر بها المنطقة , والشارع مهيأ لذلك , ولو طلب المجلس العسكرى من الشعب النزول للشارع للتعبير عن ذلك لشاهدت الملايين فى الشوارع الذين سيعلو صوتهم على صوت من يسمون أنفسهم بقوى الثورة , ويستطيع الجيش أن يدفع ويمول ذلك أيضا .