ردا على رسالته الاخيره والتى مفادها مطالبته للشعب بعدم العصيان المدنى وخوفه من خراب مصر والتى انتشرت أخيرا .

أيها الخائن لشعبك ودينك.ألا تستحى من نفسك ألا تستحى من الله .أنت كما أنت مازلت تكابر وتتعالى. مازلت تهدد وتتوعد كما عهدناك أنت فعلا بئس الحاكم. خنت الأمانه ونهبت أموال الشعب وإغتصبت كرامة الإنسان المصرى حتى الأرواح لم تسلم منك . أشعلت نار الفتنه بين قطبى الأمه , لوثت الأرض بسموم اليهود ,تاجرت فى الأملاك العامه للشعب ,أنهكت الجيش وعزلت القيادات الوطنيه بحق, وإخترت حفنة من الجبناء تدين لك بولاء العبد لربه , أغدقت عليهم الأموال فعميت أبصارهم عن رؤية الحق . من اين لك الحق فى ان تطالب الشعب بعدم العصبان؟ . وبأى صفه ؟. هل أرعبتكم دعوه العصيان ضد اعوانك من مجلسك العسكرى الفاسد والخائن لمصر؟ .والذى يسبر على خطاك . نعلم ان رسالتك التى اجبرت عليها ليس خوفا منك على مصر .ولكن لعلمكم بأن هذه الدعوة ستسحب بساط الحكم من تحت اقدام مجلسك الفاسد . كيف تتحدث الان عن خراب مصر .
ولماذا لا تفعل ذلك وأنت مازلت تعامل معاملة الرئيس والقائد ؟, حاكمت كل من ثاروا ضدك وألقيت بهم فى سجون الجلاد , وجهت إتهامات العماله للشباب المصرى الأصيل , إحتفظت وحتى الآن بأموال الشعب المنهوبه ,حافظت على الفساد الذى زرعته فى كل المؤسسات إحتفظت بجهاز أمن الدوله الذى أسندت اليه تعذيب كل من يسئ إليك . بل وقتل المخلصين من أبناء الشعب اللذين أدركوا حقيقتك مازالت حكومتك حتى الآن كما هى برعاية السيد الكاهن الأعظم كمال الجنزورى .
مازالت الرؤساء اللذين إنتدبتهم بنفسك للمؤسسات السياديه كما هم فى أماكنهم ,
مازال سفراء مصر فى كل مكان كما هم
مازالت سياستك الداخليه تدير شئون الوطن بنفس الأسلوب البوليسى القمعى
مازالت سياستك الخارجيه التى تتميز بالهزال والجبن كما أسستها وإتضح ذلك فى موقفها من سوريا وسفيرها
مازال الشرفاء يقبعون خلف أسوار السجون والزنازين الذى أنشأها نظامك البليد الذى يرى أن التخلص من كل العقول التى تستطيع أن تتحاور وتكشف مخططك الدنئ ضد مصر هو الحل الأمثل لبقائك حاكما لمصر وإن غبت بجسدك عن المشهد السياسى
مازال الغاز المصرى يضئ المدن والبلدات الإسرائيليه رغم صدور أحكاما قضائيه تلزمك بوقف نزيف هذه الثروه . معك حق أنت مازلت الرئيس بفكرك وفكر من حولك من العملاء والخونه . والذين يرأسهم طنطاوى ومجلسك العسكرى الذى يواصل مخططك . ولكنك لن تستطيع أن تحجب الحقيقه الى الأبد وإن طال الزمان .
فكل من خونتهم أنت وأتباعك أشرف منك ومنهم . وكل من قتلتهم أنت وأعوانك ستبعث روحهم وتلف حبال المشنقة حول رقابكم جميعا . سيأبى الدم أن يراق هدرا وإن حمتك كلابك إن من يريدون أن يثأروا منك ليس الشعب المصرى وحده . وإنما مصر , وأرضها وأشجارها , وثرواتها , وأنهارها ,وحتى حيواناتها لها ثأر. معك أين ستذهب من كل هؤلاء وإن أقنعك من حولك بأنك خير من أنجبت مصر نفاقا. ورياءا نقولها لك بالنيابة عن شعبنا الذى أخيرا عرف من نحن. وبالنيابة عن كل زملائنا الشرفاء من ضباط القوات المسلحه نقسم بالله أنك أيها الخائن أقذر من أنجبت مصر .
ساهموا فى ايصال رسالتنا من خلف معتقلاتنا
النصر للثورة .النصر للشرفاء