بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: الإيرانيون قرروا وضع إمكانيات بلادهم تحت تصرف القاهرة.
(02-12-2012, 05:01 PM)السيد مهدي الحسيني كتب: وبودي أن أضيف شئ إستاذنا ومعلمنا الكبيربهجت حياك الله، وأنت من أنت من عرفتك الساحة، بموضوعيتك وجديتك ونظرتك الثاقبة للوصول إلى دقائق الأمور.
إن التواصل والعلاقة بين حركة الإخوان المسلمين، وإيران إسلام الثورة قديم، من أيام المرحوم الإمام حسن البنا(طيب الله ثراه) فحركة فدائيان إسلام، التي كان يقودها الشهيدان نواب الصفوي، وخليل الطهماسبي، وبتوجيه من آية الله كاشاني ممثلا للحوزة العلمية الدينية في قم. كانت ترى في حركة الأخوان المسلمين، النموذج الذي يجب أن يحتذى للوصول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي.
وقد وصلت ونجحت الحركة بالإنقلاب على الحكم الشاهنشاهي،ولكن أخرنجاحها التام الخطأ القاتل في تسليم القيادة لوطني وليس إسلامي مثل الدكتورمحمد مصدق، وقيام الجنرال زاهدي بمساعدة المخابرات البريطانية والس آي آ. في إجهاض الحركة الأنقلابية مستغلين تأميم النفط الذي بدأه مصدق.
ومن قبل تلك الأيام بدأت حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان الإمام الشهيد البناء من أشد دعاتها، وكان يتبرع من ماله الخاص بثلاثين جنيه(يومها كانت ذات قيمة) شهريا لها، وإضطرإلى نقل مراكزعمل بعض الإخوان الذين لم يتجاوبوامع فكرة التقريب.
فالمستقبل القريب حتماسيجدأكبرتعاون مثري ومفيد للعرب والمسلمين بين مصرالعروبة وإيران الإسلام، وأجزم بإن فرع للجامعة الأزهرية سوف يفتتح في طهران أوقم، للتأكيد على إسلامية التوجه الإيراني بعيدا عن المذهبية والطائفية الضيقة. أستاذي الفاضل ..
لا أشك اننا نحن الذين أمضينا العمر كله في خدمة بلادنا و شعبنا ،نتوق ان نترك مصر في أحضان أشقائها في البلاد العربية و الإسلامية ، خاصة الإيرانيين لسبب بسيط هو انه الإيرانيين من يعرضون تلك الأحضان و من يسعون إلينا ،و بالتالي فأن نترك تلك اليد الكريمة الممدودة طويلآ خطأ .
بصراحة لا أتمنى تكرار العلاقة بين إيران وسوريا الأسد ، فلست أراها العلاقة المناسبة بين أشقاء متساويين .
علينا ألا نتوقف حتى عند الحكومات بل نتقدم خلال تلك الحكومات إلى الشعب نفسه ، فعلاقات الشعوب دائمة . و لا أشك أن عراق مستقر بعروبته و تشيع أغلبيته في آن سيكون حلقة الوصل بين العرب و الفرس .
إني اعطي لنفسي الحق الكامل في نقد السياسات الإيرانية و حزب الله ، تماما كما يفعل المعارض الإيراني او الشيعي المخالف لحزب الله أي من موقف الأخوة و ليس العداء ، وهذا مختلف تماما عن موقف من إسرائيل و أمريكا لأنهما اعداء يريدون هلاكنا و ليس أقل من ذلك . في حرب جنوب لبنان اختلفت مع حزب الله ،و كان منطقي أنه لو أخبرنا احد في حرب 1967 أننا نستدرج كي نقتل ، هل نراه معاديا ام ناصحا شفوقا ،و لكن مثل هذا المنطق ليس مقبولا بعد ،و جهودنا في الشبكة ان نجعله مقبولا .
تحياتي .
|
|
02-13-2012, 12:56 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}