الزملاء سالم و ابن سوريا و ثندر
قضية الشعب السورى عادلة و ليس عليها غبار و هو شعب عانى من القمع و الظلم و الفساد الحكومى , هذه حقائق لا يمكن انكارها و لا يمكن طرح حوار فيها .
قال الامام على عليه السلام كلمة صارت مثلا :
كلمة حق اريد بها باطل .
لو ان اهل الباطل يسعون الى غاياتهم دون غطاء من قضية محقة لما استطاعوا ان يضلوا احدا .
نتيجة الظلم و القمع و الفساد فان الشعب السورى مهئ لثورة شعبية خصوصا مع توقيت ثورات اخرى ظهرت فى المنطقة , سارع الباطل الخارجى ممثلا بالشخصيات المعروضة فى المقطع لاستغلال هذا الوضع لصالحه , لتحقيق اهدافه التى رسمها قبل بدء الثورة السورية مع غباء امنى من النظام .
لا نشك فى الشعب السورى , بل بالقيادة التى ستوجه دفة الاحداث فى سوريا و التى ستقرر فى حالة سقوط النظام مستقبل سوريا , هذه القيادة عملت لفترة طويلة فى الظلام ثم ظهرت تدريجيا , و ظهورها تسبب بصدمة للثورة , و هى قيادة مسيرة بايدى خارجية فمنها لقطر و منها لاسطنبول و منها لفرنسا و منها لتل ابيب و منها للقاعدة و مصبهم الاخير هو الصهيونية
الوحيد الذى لا يجد له تمثيلا فى قيادة المعارضة السورية هو المواطن السورى