نعم كلاهما مطروح منذ فترة طويلة ،و أيضا كموضوعات للحوارات الفضائية .
موضوع الملك حسين معروف منذ زمن كارتر و كيف ان كارتر رفض أن يقبض ملك راتبا من المخابرات الأمريكية ، كذلك فقصة لقائه بجولدا مائير على الحدود معروفة قبيل حرب أكتوبر ( الغفران ) ، أما قصة أشرف مروان فمعروفة منذ حوالي 2005 ،و قد طالب البعض بأن يصدر الرئيس إعلانا ببرائته دون أي تفاصيل لو كانت تلك التفاصيل تمس الأمن القومي ،و لكنه لم يفعل سوى ذلك التصريح المقتضب الذي قاله بعد موت أشرف مروان ، و ظهر انه نتيجة بكاء زوجته و استعطاف علاء مبارك وزوجته ،وهو حتى لم يتعرض لقضية التجسس بل تحدث عن موضوع قديم جدا ، هو تدخله كي تعمل مصانع " داسو " المنتجة للميراج أثناء العطلة لسرعة تسليم الطائرات لمصر ( تم الشراء عن طريق ليبيا ) .
أعتقدت دائما منذ نشر الخبر أن أشرف مروان جاسوس لإسرائيل ،و إنه أيضا ليس عميلآ مزدوجا ( فمن المستحيل ان تلقي بمصدر معلومات مثل أشرف مروان بين يد العدو لأنه يمكنه معرفة ما يشاء من معلومات منه حتى لو حاول الخداع فهناك أساليب فنية عديدة لذلك ) . الشيء الذي غالط هيكل فيه أن أشرف مروان كان جاسوسا منذ 1969 أي أثناء حياة جمال عبد الناصر وليس 1971 كما ادعى هيكل .