نعم عليه و امثاله ان يعتذروا للشعب السورى , لانهم غرروا به و اوقعوه فى حبائل الشياطين الذين اخبرنا عنهم اذ قال :
...................
إن الملف السوري أشد تعقيدا مما يتصوره كثيرون. إذ لا خلاف على أن النظام القائم في دمشق يهيمن عليه حفنة من الأشرار، إلا أن القوى الخارجية التي تسعى لإسقاطه يحركها طابور طويل من الأشرار أيضا. الأمر الذي حيَّر كثيرين ممن صاروا يفاضلون بين الشيطان الذي يعرفونه والشيطان الذي لا يعرفونه.
..................
فهؤلاء غرروا بالشعب السورى و خدعوه , لان الشعب السورى بل اى شعب فى العالم غير مستعد يقدم دماءه و دماء ابنائه من اجل طابور طويل من الاشرار و الشياطين الذين اعترف بهم .
الان بعد ان ضللوهم و وعدوهم بالتاييد و النصر الى اخر رمق , الان من الواضح ان طابور الاشرار الطويل سيتخلى عن المضللين من الشعب السورى و يتركهم لوحدهم يلقون مصيرهم .
و هنا سيعلم الشعب السورى ان الذين حذروه منذ البداية من طابور الاشرار انما ارادوا مصلحة الشعب السورى , و كانوا رافضين و محذرين له كى لا يقع فى حبائل طابور الشياطين الطويل .
للاسف الاعتذار متاخر جدا و لن ينفع الا ان يكون فى ذاكرة الشعب السورى ليعرف من الذين خدعوه للمرة الثانية و لدغوه من نفس الجحر .